الشراكة المجتمعية : والي الولاية الشمالية ووزير الدولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يشرفان ملتقي دور المنظمات بالولاية الشمالية

بسم الله الرحمن الرحيم

في بادرة طيبة وجميلة من الامانة العامة للشئون الاجتماعية استضافة الولاية الشمالية وحاضرتها دنقلا ملتقي دور المنظمات الوطنية في تنمية المجتمعات وتعزيز الانتماء الوطني تحت شعار (الموقف الراهن والرؤية المستقبلية ) في الفترة من 15-16-سبتمبر 2025

اشراف سعادة الفريق ركن عبد الرحمن عبد الحميد ابراهيم والي الولاية وتشريف الدكتورة سليمي إسحق وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية وبحضور قيادات من حكومة الولاية من الدستورين والتنفيذين ولجنة امن الولاية والقيادات الشرطية والامنية والعدلية ولفيف من المواطنين واجهزة الاعلام المسموعة والمرئية والمنظمات العالمية و الدولية والمحلية

بعد اندلاع الحرب اللعينة في البلاد في ابريل 2023 نتج عن ذلك نزوح الالاف من الأسر الي المناطق الامنه منها الولاية الشمالية وتمت استضافتهم في مراكز الايواء والمدارس و المؤسسات الحكومية الاخري في ظل هذه الظروف المأساوية تشتد الحاجة لذلك كان لابد من تقديم المساعدات الانسانية الاغاثية العاجلة لتخفيف الاعباء عن كاهل النازحين ومدهم بأساسيات البقاء والصمود وكان لحكومة الولاية الشمالية دور كبير ومتعاظم في دخول المنظمات الدولية والمحلية الولاية بالطرق القانوية المعمول بها عبر الامانة العامة للشؤون الاجتماعية بالولاية ومفوضية العون الإنساني وهنا برز دور هذه المنظمات الاغاثية العاملة في الميدان في تقديم الخدمات الاغاثية للمحتاجين ويتعبر ذلك من الرؤية الانسانية والمسئوولية المجتمعة وتعزيز التنمية المجتمعية التي تنبع من اللهجة الانسانية التي تؤكد اهيمة مساعدة الآخرين من جهود إنسانية لدعم المتضررين من السيول و الامطار ودعم المجهود الحربي ودعم الأفراد في مراكز الايواء والمدارس و المؤسسات الحكومية بالمواد العنينة والمادية وتوفير عيادات متنقلة ودعم المستشفيات باللوازم الطبية والادوية وادوات الجراحة والتخدير وغيرها وقيام مشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية و برنامج الدعم النفسي والاجتماعي وتمكين المجتمع المحلي للمشاركة في صنع القرار مع المنظمات الاغاثية العاملة في الميدان

نثمن الدور الكبير والمتعاظم للامانة العامة للشؤون الاجتماعية بالولاية وامنيها العام الاستاذة منال مكاوي ابراهيم ومفوضية العون الإنساني في تنفيذ المسئولية الاجتماعية من خلال برنامج ومبادرات تهدف الي تحسين الظروف المعيشية للافراد وتعزيز العدالة الاجتماعية وقد لعبت هذه المنظمات دورا كبيرا وحيويا في معالجة القضايا الاجتماعية مثل الفقر والبطالة وغيرها

وفي كلمته في هذا الملتقي تحدث سعادة الفريق ركن عبد الرحمن عبد الحميد والي الولاية الشمالية حي ضيفة الولاية الدكتورة سليمي إسحق وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية ووزراء حكومة الولاية المكلفين ولجنة امن الولاية والقيادات الشرطية والامنية والعدلية والحضور بكل مقاماتهم السامية والمحفوظه والمنظمات العالمية و الدولية والمحلية قال سعادته نلتقي اليوم في هذا الملتقي والذي يأتي من اهيمة دور المنظمات وعلاقتها بالمجتمع وحي امانة الشؤون الاجتماعية لاختيارها هذا التوقيت عن دور المنظمات وخاصة البلاد تخوض معركة الكرامة وهي السبب في الزيادة المطرده في عدد السكان ودخول هذه المنظمات لتقديم الدعم والمساندة للافراد الذين اجبرتهم الحرب اللعينة للنزوح بمعدل جيد مما كان له الاثر الطيب في المجتمع بعد الضربة الموجعة التي وجهتها المليشيا ضد المواطنين الابرياء وكان لهذا المنظمات الدور الكبير ايضا في استيعاب الموقف واحتوائة وملئ الثقرات والفجوات والحكومة لم تكتمل الا عبر هذه المنظمات وهي جزء اصيل من الحكومة ومكمل اساسي ينبع عن اهمية هذا الملتقي وان الحكومة هي التي تشمل المجتمع واكد سعادة الوالي عن اهمية هذا المؤتمر لمعرفة المفاهيم و الاهداف التي تقدمها المنظمات والتعامل وتنظيم العلاقة بين العون الإنساني والشؤون الاجتماعية والمنظمات وان يكونوا علي فهم واحد في المسطلحات الرأسية والافقية الواضحة لتسهيل العلاقات بينهم لنستفيد من اي دعم واشاد سيادته بالمعرض الذي اكد إصالة ومتانه هذه المنظمات والفهم الراقي لها وفي ختام حديثه قال سعادته اننا نأمل ان يخرج هذا الملتقي بصورة طيبة من خلال الاوراق المقدمة وتبادل الرؤي والافكار وان تتنزل هذه الرؤي والافكار الي ارض الواقع وان نتحول من جانب الاسعاف الي جانب التنمية والانتاج وحي صمود القوات المسلحة والقوات المشاركة في حرب الكرامة وهم يدافعون عن هذا الوطن ويقدمون أنفسهم رخيصة ليعم الامن والاستقرار وترحم علي ارواح الشهداء وتمني الشفاء للجرحي والمصابين والعودة للمفقودين والماسورين

الدكتور سليمي إسحق وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية في كلمتها حيت والي الولاية واعضاء حكومته ولجنة امن الولاية والاجهزة الشرطية والامنية والعدلية والحضور ناقلة تحيات الدكتور معتصم محمد الحاج وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والذي كان حريصا ان يكون شريكا في هذا الملتقي شاكرة حكومة الولاية ومواطنيها علي حسن الاستقبال وكرم الضيافة مؤكده ان هذا الملتقي يسلط الضو في تعزيز واهمية المنظمات وهي الزراع المساعد وعامل اساسي في سد الفجوات في ظل التحديات الانسانية ولابد من هذه المنظمات ان تكون قريبة من المواطن ومعرفة احتياجاتهم وتعزيز شعاراتها عبر شراكات حقيقة والالتزام بروح الفريق الواحد وفتح الابواب والتنسيق بما يحقق رؤيتها للمشاركة في تقديم افضل الخدمات العامة والتي تصب في مصلحة المواطنين متمنية ان يخرج هذا الملتقي و يسلط الضو علي كل النقاط التي اقرها المشاركون والاراء والافكار التي تبودلت في الملتقي وثمنت دور القوات المشاركة في حرب الكرامة في دحر هذه المليشيا الباغية والمتمردة من ارض البلاد الطاهرة وكما ترحمت علي ارواح الشهداء متمنية الشفاء للجرحي والمصابين والعودة للمفقودين

الاستاذة منال مكاوي ابراهيم الامين العام للشؤون الاجتماعية بالولاية في كلمتها حيت والي الولاية الشمالية وقال اسمح لي عبركم أخي سعادة الوالي أن أحيى الدكتورة سليمي إسحق وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية ويمد الترحاب الي اخواني السادة وزراء حكومة الولاية المكلفين واللجنة الامنية والقيادات الشرطية و الامنية والعدلية والحضور وشركاء العمل الاجتماعي والمدراء التنفيذين والمقاومة الشعبية واهل اليوم وسادته المنظمات العالمية والوطنية قائله يأتي هذا الملتقي عن دور المنظمات والمجهودات ولتعزيز الانتماء الوطني تحت شعار ( الموقف الراهن والرؤية المستقبلية ) الذي يسعي ويهدف لتوحيد الرؤية وتعضيد الشراكات بين المؤسسات الحكومية والمحليات بهدف تنفيذ الخطط الاستراتيجية التي تحدد الأدوار الكاملة لكل شريك ليخرج الملتقي بصورة كاملة

وحقا وفي خضم معركة الكرامة لابد ان نحي المنظمات والمجتمعات التي قدمت وما بخلت في دعم مراكز الايواء والتعليم والصحة منذ اندلاع الحرب في ابريل 2023 التي استهدفت المؤسسات والبني التحتية الحيوية الماء و الكهرباء ودعمً هذه المنظمات للمتضررين من السيول و الامطار ويقام هذا الملتقي الثاني بعد الملتقي الاول الجامع في الحرب والسلم والذي أقيم مؤخرا تحت شعار المرأة اسهام في لم الشمل واعمار مابعد الحرب وقالت مكاوي نثمن الدور الكبير والمتعاظم الذي تقوم المنظمات في كل الخدمات الصحية والتعليمية والبني التحتية والسلوك المجتمعي والدعم الاجتماعي والقضايا الاجتماعية عبر منظمات العمل الإنساني وهذا الملتقي يشارك فيه اكثر 250 من المؤسسات وشركاء العون الإنساني في الفترة 15-16-9-2025

وفي ختام حديثها قالت مكاوي عقد هذا الملتقي و بلادنا تمر بمرحلة تتطلب تضافر الجميع وتسهيل الامور وتعزيز الثقة بين الحكومة والمنظمات ضرورة من الضروريات وكما تقدمت بخالص الشكر والتقدير للدكتور عبد الرحمن علي خيري مفوض العون الإنساني بالولاية السابق لجهوده وعطاءه في تقديم افضل الخدمات العامة في مجال العون الإنساني بالولاية وكما ثمنت مكاوي دور الشهداء الذين بذلوا ارواحهم رخيصة في سبيل استقرار الامن متمنية النصر والعزة لقواتنا المشاركة في حرب الكرامة والرحمة والمفغرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحي والعودة للمفقودين والماسورين

الدكتور وائل محمد شريف مفوض العون الإنساني بالولاية قائلا يسرني ان ارحب ايما ترحاب بالاخ سعادة الفريق ركن عبد الرحمن عبدالحميد والي الولاية الشمالية والأخت الدكتورة سليمي إسحق وزير الدولة بوزارة الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية والسادة وزراء حكومة الولاية وقيادات الاجهزة الشرطية و الامنية والعدلية والمقاومة الشعبية وممثل حاكم ولاية دارفور والأخت الاستاذة منال مكاوي الامين العام للشؤون الاجتماعية بالولاية ومدراء المنظمات العالمية والوطنية والحضور جميعا

نرحب بكم وانتم تكبدون المشاق لحضور هذا الملتقي الذي يسلط الضو علي عمل المنظمات وعلاقتها بالمجتمع ونتلقي في هذا الموقف المشرف لنشارك في رسم الخطط لان هذه الولاية في قلب هذه المنظمات وان مفوضية العون الإنساني بالولاية تعاهدكم في المضئ في خطئ ثابته في تقديم افضل الخدمات العامة والتي تصب في مصلحة المواطنين ودعم المجهود الحربي ودعم الأفراد واعمال الخير وعمل شركات مع الشرائح الضعيفه ومد جسر التواصل بينهم

سائلا المولي عز وجل ان يخرج هذا الملتقي برؤية مستقبلية تعزز العلاقة بين العون الإنساني بالولاية والمنظمات لتقديم الدعم والمساندة لكل فئات المجتمع والمؤسسات العامة والخاصة والمحليات متمنيا النصر لقواتنا المشاركة في حرب الكرامة في كل المحاور وترحم علي ارواح الشهداء وتمني الشفاء العاجل للجرحي والعودة للمفقودين والماسورين

نصر من الله وفتح قريب

النصر لقواتنا المسلحة والشرطة والأمن والمستنفرين وحركات الكفاح المسلح والمقاومة الشعبية وكتائب البراء والرحمة والمفغرة للشهداء والشفاء العاجل للجرحي والعودة للمفقودين والماسورين