زيارة كامل ادريس للسعودية والتقاطعات الإقليمية والدولية بقلم إدريس هشابه

زيارة كامل ادريس للسعودية والتقاطعات الإقليمية والدولية

بقلم إدريس هشابه

 

زيارة رئيس مجلس الوزراء الانتقالي البروفيسور كامل إدريس للمملكة العربية السعودية تُعد خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والسعودية، خاصة في مجالات الاستثمار والتعاون الاقتصادي. ومع ذلك، فإن مواقف السعودية ودورها في الرباعية قد تؤثر على تحقيق أهداف هذه الزيارة.

 

– *دور السعودية في الرباعية*: السعودية جزء من الرباعية التي تشمل أيضًا مصر والإمارات والولايات المتحدة، وتعمل على حل الأزمة السودانية ولكن تتبابن مواقف السعودية من السودان مقارنة بمواقفها في الرباعية المحكومة بتقاطعات اقليمبة ودولية مرتبطة بالولايات المتحدة الحليف الاستراتيجي للمملكة العربية السعودية في المنطقة

– *موقف السعودية من حكومة كامل إدريس*: لا توجد معلومات مؤكدة عن موقف السعودية تحديدًا من زيارة كامل إدريس، لكن هناك تقارير تشير إلى تعقيدات في العلاقات بين بعض الدول الإقليمية وحكومة كامل إدريس ولكن المأمول ان الزيارة تفك طلاسم هذه التعقيدات وتبعث بكل التطمينات المطلوبة للجانب السعودي

– من المتوقع أن تناقش الزيارة سبل تعزيز الاستثمارات السعودية في السودان.

– *التعاون في المجالات المشتركة*: قد تشمل المحادثات مجالات مثل التجارة، الأمن، والتعاون في القضايا الإقليمية.

 

– *العلاقات الإقليمية المعقدة*: قد تؤثر التوترات أو التحالفات الإقليمية على نتائج الزيارة.

 

تكمن أهمية الزيارة في كونها أتت في وقت مهم عقب تشكيل الحكومة المدنية، وهو المطلب الذي يتزرع به الاتحاد الأفريقي لفك تجميد عضوية السودان. كما أنها لاكبر الدول العربية والإسلامية من حيث النفوذ العالمي والإقليمي. ولعل الزيارة التي رافق فيها رئيس مجلس الوزراء الانتقالي البروفيسور كامل إدريس وزراء الخارجية والمالية والإعلام تحمل في طياتها دلالات عميقة عن تعزيز علاقات راسخة تذهب بعيدًا لتحقيق مصالح البلدين الشقيقين، لاسيما وأن السودان يمر بمرحلة مهمة تتطلب إعادة بناء وإعمار ما دمرته الحرب. وللمملكة العربية السعودية باع طويل في هذا المجال، ويمكن أن تدخل مع السودان في شراكات استراتيجية بعيدة المدى، خاصة في مجالات التعدين الذي توليه حكومة الأمل أهمية كبيرة.

 

ختامًا، فإن زيارة كامل إدريس للسعودية فتحت أبواب الأمل للسودانيين، وهي اختبار حقيقي لقدرات الرئيس القادم من منظومات العمل الأوروبي بكل ما يحمله من مهنية ومنهجية علمية. ننتظر يوم الغد، فإن غدًا لناظره قريب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى