السودان تحت العقوبات ازدواجية المعايير الدولية وظلم واضح ✍️ شاذلية حسن عبد الله العشاء

يشهد السودان اليوم لحظة حرجة تتطلب موقفاً وطنياً موحداً، بعد صدور عقوبات وقرارات جائرة من مجلس الأمن واللجنة الرباعية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. هذه القرارات تمثل ظلماً صارخاً، لأنها تفرض قيوداً على شعب وجيش يدافع عن سيادته، في وقت لا يجد فيه المجتمع الدولي ما يدان به مليشيا الدعم السريع الإرهابية التي ارتكبت أفظع الجرائم بحق المدنيين

لقد شاهد العالم بأسره كيف قامت المليشيا بقتل النساء والشباب وكبار السن، ومثّلت بالجثث وصلبها، ودمرت المدن والبنية التحتية، وارتكبت الجرائم الجنسية والانتهاكات الجسيمة بحق النساء. كل هذه الجرائم موثقة بالصوت والصورة على يد الجناة أنفسهم، ومع ذلك لم تُفرض عليهم أي عقوبات، بينما يُعاقَب السودان الذي يدافع عن نفسه

إن هذه السياسات تكشف ازدواجية المعايير الدولية: جرائم موثقة ضد الإنسانية تُغض الطرف عنها، بينما يُفرض الظلم على دولة تحمي شعبها وكرامته. وهذا يفرض علينا كأمة أن نتمسك بسيادتنا وحقنا المشروع في الدفاع عن أرضنا وقرارنا الوطني دون رهان على قرارات خارجية منحازة وغير عادلة

إن الشعب السوداني وجيشه الباسل لن يركع لأي ضغوط خارجية، وسيظل موحد الصف خلف قواته المسلحة حتى دحر التمرد واستعادة الأمن والاستقرار. ومن هذا المنطلق، نطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة بسحب هذه القرارات الظالمة فوراً ونؤكد أن السيادة الوطنية خط أحمر لا يمكن المساومة عليه

السودان اليوم يثبت للعالم أن الحق سيبقى صامداً، وأن العدالة الحقيقية لا تأتي إلا من إرادة شعبه وموحدته خلف جيشه الوطني

#كلنا_جيش_السودان

#لا_للعقوبات

#نعم_للسيادة

#السودان_ينتصر