أخر الأخبار

مستشارة الامن للرئاسة الكينية : الحرب في السودان سوف تزعزع استقرار المنطقة 

مستشارة الامن للرئاسة الكينية : الحرب في السودان سوف تزعزع استقرار المنطقة 

 

حذرت مونيكا جمعة المستشارة الأمنية للرئيس وليام روتو من أن الحرب الجارية في السودان والتصعيد الجاري، يساهم في زعزعة الاستقرار في المنطقة إذا لم يتم إيجاد حل قريبًا.

قالت مونيكا لصحيفة الناشر الأمريكي ذا ناشيونال إن الحرب التي اندلعت منذ أكثر من 100 يوم سوف تزعزع استقرار المنطقة وتخلق مناطق جديدة لنمو الارهاب والارهابيين.

وتأتي تصريحات مونيكا في وقت يتهم فيه الجيش السوداني صراحة الحكومة الكينية بدعم قوات الدعم السريع المتمردة.

وقالت مونيكا ’’ هذه ليست مشكلة السودان فقط ، إنها ليست مشكلة إقليمية فقط ، إنها تؤثر على مساحة شاسعة من إفريقيا داخل منطقة الساحل ‘‘.

يدور القتال بين قوات الدعم السريع المتمردة بقيادة الجنرال محمد دقلو والجيش بقيادة الجنرال عبد الفتاح البرهان

وقال جمعة لصحيفة “ذا ناشيونال ’’ مع اندلاع البركان في دارفور، والتوترات التي نشهدها في مناطق أخرى، بما في ذلك القتال في شمال كردفان، في مناطق أخرى مثل النيل الأزرق، هناك خطر حقيقي من تفتيت السودان‘‘.

كشفت عن، سيطرت مجموعة قراصنة على البنية التحتية الرقمية الكينية في الأيام الأربعة الماضية، مدعية الولاء لأحد الفصائل في الحرب ومطالبة كينيا بالتوقف عن التدخل في شؤون الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

استهدفت المجموعة ، التي تطلق على نفسها اسم Anonymous Sudan ، موقع e Citizen والمواقع الإلكترونية الهامة الأخرى ، ولكن تم استعادتها.

وبينما لا يوجد دليل على الربط بين جماعة الهاكرز وما يدور في السودان، جاءت موجة القرصنة فور اتهام البرهان وليام روتو بصلات مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو ، وهو ما نفته نيروبي.

وقالت مونيكا، عندما يكون هناك مستوى من الهشاشة ، هناك أيضًا خطر كبير من التطرف وتكاثر العصابات والجماعات الإجرامية.

وتعتقد مستشارة الأمن المستشار، أنه إذا لم يتم التعامل مع الأمر ، فإن الحرب قد تدفع المنطقة إلى أزمة تؤثر على دول هشة بالفعل مثل جنوب السودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وليبيا، ويمكن ان تمتد الحرب ايضا الي شمال كينيا الشاسع المضطرب، مما يستدعي تدخلا عاجلا.

شهدت الحرب في السودان مصرع عدد من مواطنيها حيث كشفت الأمم المتحدة أن الحرب قد أودت بحياة أكثر من 600 شخص منذ أبريل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى