*وزير البنى التحتية والنقل يتفقد ميناء الأمير عثمان دقنة بمدينة سواكن: “الميناء مؤهل ليكون مركزًا لوجستيًا إقليميًا هامًا”*

*وزير البنى التحتية والنقل يتفقد ميناء الأمير عثمان دقنة بمدينة سواكن: “الميناء مؤهل ليكون مركزًا لوجستيًا إقليميًا هامًا”*

سواكن – اعلام الوزارة
الخميس 11 سبتمبر 2025م

في إطار مساعي الحكومة للارتقاء بالبنية التحتية لقطاع النقل البحري، قام معالي وزير البنى التحتية والنقل، الأستاذ سيف النصر التجاني هارون، بزيارة ميدانية تفقدية إلى ميناء الأمير عثمان دقنة بمدينة سواكن، برفقة المدير العام لهيئة الموانئ البحرية المهندس المستشار جيلاني محمد جيلاني، ونائبه للعمليات الأستاذ أحمد محجوب سليمان، وعدد من مديري الإدارات والاختصاصيين.
جولة ميدانية شاملة داخل الميناء
بدأ الوفد جولته بالاستماع إلى عرض تفصيلي قدّمه الكابتن طه مختار، مدير ميناء سواكن، شمل تاريخ الميناء وتطوره، والطاقة الاستيعابية بعد التوسعة وتعميق المجرى الملاحي، والتحسينات الجارية في البنية التحتية، بما في ذلك صالات المغادرة والوصول، ومرافق خدمات السائقين مثل الاستراحات والحمامات والكافتيريات.
كما أشار الكابتن طه إلى التحديات التي تواجه الميناء، وعلى رأسها:
تعدد الجهات المسؤولة داخل الميناء، مما يسبب بطء الإجراءات.
تراكم البضائع المهملة والعربات القديمة في المساحات الخلفية (تصل إلى أكثر من 28,000 متر مربع).
نقص الكوادر المؤهلة والتعقيدات في الحصول على قطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات.
ضعف ثقافة النقل البحري لدى بعض المتعاملين المحليين، وارتفاع تكاليف الترحيل.
قضية السفينة الغارقة “البدري (1)”
ناقش الوزير والوفد قضية السفينة الغارقة البدري (1)، التي تسببت في تشويه صورة الميناء وتباطؤ بعض العمليات البحرية، وقد تم الوقوف ميدانيًا على وضع السفينة، وأكّد الوزير ضرورة إزالة الحطام في أقرب وقت ممكن، دون الإضرار بالبيئة البحرية، خاصة وأن خزاناتها لا تزال تحتوي على كميات من الوقود.
الميناء مؤهل ليكون مركزًا لوجستيًا إقليميًا
أكد معالي الوزير في تصريحات صحفية أن ميناء عثمان دقنة، وبعد إدخال بعض التحسينات، مؤهل لأن يكون مركزًا لوجستيًا إقليميًا لخدمة التجارة مع دول إفريقيا الوسطى، نظرًا لموقعه الاستراتيجي، وارتباطه المباشر بأقرب الموانئ العالمية، مثل ميناء شنغهاي الذي يفصله عن سواكن 6592 كلم فقط، تقطعها السفن في أقل من 22 يومًا.
كما أشار إلى أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، خاصة شركة تاركو البحرية، في دعم وتشغيل المركز اللوجستي المبرد، وتوفير بيئة مناسبة لسلاسل الإمداد والتصدير.
التزامات وتوجيهات
*في ختام الزيارة، وجّه الوزير بعدد من الإجراءات والتوصيات:*
تسريع التخلص من البضائع المهملة عبر الدلالة أو الترحيل.
فتح بوابات جديدة لتسهيل دخول وخروج الشاحنات.
تسريع صيانة الآليات المعطلة عبر تسهيل إجراءات الاستيراد وقطع الغيار.
رفع كفاءة العمالة، وتوسيع برامج التدريب والتأهيل.
دعم مبادرة إقامة مركز لوجستي متكامل بالتعاون مع مستثمرين وطنيين.
وأكد معالي الوزير أن وزارته تولي اهتمامًا خاصًا بميناء سواكن باعتباره بوابة السودان البحرية الجنوبية، وممرًا استراتيجيًا لتجارة الترانزيت، بما يخدم الاقتصاد القومي ويدعم خطط التكامل الإقليمي.

إدارة الإعلام والعلاقات العامة
وزارة البنى التحتية والنقل
سواكن الخميس 11 سبتمبر 2025م
إعداد: مبارك عبدالوهاب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى