توقيع مذكرة التسليم والتسلُّم بين قيادات المقاومة الشعبية بالشمالية
دنقلا - حجازية محمد سعيد

أُقيمت بقاعة الشرطة بدنقلا مراسم رسمية لتسليم وتسلُّم مهام قيادة المقاومة الشعبية من القيادة السابقة إلى القيادة الجديدة، وذلك بحضور عدد من القيادات المرموقة، ورؤساء المحليات بالمقاومة الشعبية، بالإضافة إلى ممثلين عن الكتائب الاستراتيجية، وقيادات من المرأة.
وقد أشاد ممثل حكومة الولاية، أمين ديوان الحكم المحلي الأستاذ حسن آدم، بالدور البطولي الذي تضطلع به المقاومة الشعبية في الدفاع عن الوطن ومساندة القوات المسلحة، مؤكداً أن هذا الدور يُجسد روح التضحية والانتماء الوطني.
وأشار إلى دعم الحكومة الكامل للمقاومة الشعبية، مع التأكيد على أهمية تذليل العقبات كافة لتمكينها من أداء واجبها الوطني على أكمل وجه، مشددًا على أن هذا الدعم يأتي في سياق تعزيز الجبهة الداخلية وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وأعرب عن ثقته في أن المقاومة الشعبية ستواصل أداء دورها الحيوي في حماية الوطن والدفاع عن مقدساته.
من جانبه، رحب سعادة الفريق ركن دكتور مهندس عبدالهادي عبدالله، رئيس اللجنة العليا للاستنفار والمقاومة الشعبية بالشمالية، بالحضور، مؤكداً أن الجميع سيعملون بتناغم تام “وعلى قلب رجل واحد” لتعزيز الجبهة الداخلية.
وأضاف أنهم سيقفون صفًا واحدًا في مواجهة التحديات، وأكد أنه سيقود المتحركات بنفسه في الخطوط الأمامية، موضحًا أن هذا الجهد المشترك سيكون له أثر كبير في تحقيق النصر، ومُبشِّرًا أبناء المقاومة الشعبية بانتصارات قريبة بإذن الله.
من جهته، أعرب رئيس المقاومة الشعبية المكلف السابق سعادة اللواء دكتور عبدالرحمن فقيري عن فخره بالفترة التي قاد فيها المقاومة، مُثمِّنًا جهود جميع المنتسبين وتفانيهم، وشاكرًا ثقتهم الكبيرة التي أولوه إياها لقيادة مرحلة مفصلية من تاريخ المقاومة الشعبية.
وتمنى للقيادة الجديدة التوفيق والسداد، مؤكدًا أنهم سيقفون صفًا واحدًا وجنبًا إلى جنب معها، مسخِّرين كافة الإمكانيات من أجل دحر المليشيات المتمردة.
وفي ختام المراسم، تم توقيع مذكرة التسليم والتسلُّم الرسمية، وتوزيع شهادات التقدير والعرفان على الرؤساء السابقين، وسط مشاعر امتنان وحزن من الحاضرين وهم يودِّعون قياداتهم السابقة، ويُرحِّبون بالقيادة الجديدة








تعليق واحد