الشباب طاقات لايستهان بها

يلعب الشباب دورا محوريا فى عملية التعبئة والاستنفار كونهم طاقة المجتمع الاساسية والمشاركة الفعالة فى تكوين المقاومة الشعبية لدحر المليشيا المتمردة قدموا ارواحههم رخيصة دفاعا عن الوطن شهداء وجرحي وروت دماءهم الأرض الطاهرة.

الشباب هم الشريحة الأكبر دينامتيكية ومحرك للتنمية لاى مجتمع اذ بوفرون القوة العاملة للبناء والانتاج والتقدم وهم الركبزة الاساسية والعمود الفقري للامة كما جاء فى حديث رسول الله صل الله عليه وسلم نصرني الشباب حينما خزلني الشيوخ .

تمكبن ودعم الشباب ومشاركتهم فى مساعيهم الريادية امر حيوى لنمو وتطوير الدولة لانهم يلعبوا دور أساسي فى تقدم المجتمع وازدهاره وبناء السودان القوي والامة العظيمة بالمشاركة فى صنع القرار وسماع صوتهم و ينبغي تمكينهم ليصبحوا فاعلين وقادرين على تشكيل مستقبل البلاد بالمشاركة فى جميع الانشطة المتعلقة بالتنمية واكتساب الخبرة والمعرفة فى جميع المجالات الحياتية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

يتجسد دور الشباب بشكل واضح في الاستجابة للتحديات المجتمعية في كل الأزمات والتطوع لسد الثغرات في الانظمة الصحية والخدمية والرياضية ويتميز الشباب بقدرات ابداعية ومهارات تمكنهم من ايجاد حلول لتحديات العصر مما يساهم في استقرار المجتمع ورفاهيته.

ويستلهم الشباب القدوة من تاريخ الأجيال السابقة وبناء الدولة الاسلامية والمشاركة في العمليات العسكرية والفتوحات الاسلامية في عهد رسول الله صل الله عليه وسلم . معركة الكرامة واحدة من القيم الاسلامية السمحاء في الدفاع عن الاعراض والاموال والوطن فقدموا رئيس اتحاد شباب السودان بولاية غرب كردفان شهيدا مع زمرة من اخوانه وهم يتقدمون الصفوف في الخطوط الأمامية ليمثلوا القدوة الحسنة وهذه مدرسة متفردة من لدن عبدالله بن رواحة ومصعب بن عمير وجعفر الطيار ،

والي غرب كردفان اللواء الركن حقوقي م محمد آدم محمد جايد تحدث بروح الشباب مؤكدا ان الطاقة الجبارة التي يستمدها الشباب لابد من تفجيرها في معركة الأعمار والبناء لمادمرته الحرب والمحافظة علي رتق النسيج الاجتماعي ومحاربة خطاب الكراهية مثمنا الدور الكبير الذي كان يلعبه رئيس اتحاد شباب السودان بولاية غرب كردفان الشهيد ابراهبم ابوشقة ، وان دولة تقدم زمرة شبابها شهداء لن تهزم جاء ذلك من خلال الملحمة أو الملتقي الشبابي التعبوي الاول الذي اقامه اتحاد شباب السودان نصرة ودعم واسناد القوات المسلحة.