أعوان الجنجويد استوصوا بهم شرا ✍️ د. عباس طه حمزة صبير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم….من اعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة لقى الله عز وجل مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله…

انتبهوا ايها الاخوة وتذكروا هذا الوعيد واحذروا مشاركة الجنجويد وغيرهم فى قتل اهل السودان… اعلموا ان المشاركة يمكن أن تكون من عدة أوجه…. ويكون مشارك كل من …..

من بقاتل معهم قتال مباشر افراد اوجماعات أو قبائل أو دول

من يمدهم بالسلاح حتى لو عصا

أفراد أو جماعات أو قبائل أو دول

من يمدهم بالطعام

من يمدهم بماء الشرب

من يوفر لهم المأوى والمسكن

من يوفر لهم الملبس أو يخيطه لهم

من نصب من نفسه عينا أو جاسوس أو متعاون بمقابل أو غير مقابل

من يوفر لهم الغطاء السياسى أفراد أو احزاب أو دول

من يجعل من نفسه حاضنة لهم أفراد أو احزاب أو دول

من يقر أفعالهم ولا بستنكرها

من يجتمع معهم مساندا لهم

من يعبر عن رضاه عنهم حتى بابتسامة أو ضحكة

من يكتب قصة أو منشورا ادبيا اوفنيا أو مسرحيا داعما لهم تصريحا أو تلميحا

من لحن أو غنى أو عزف أو صفق مشاركا فى عمل فنى ممجدا لافعالهم

من دافع عنهم فى كل المنظمات الدولية والاقليمية والمحلية

من يكتب مقالا او عمودا صحفيا مساندا لهم

من يشير عمودا أو مقالا صحفيا مساندا لهم

من يجهز أو ينشر فيديوهات مساندة لهم

من يساندهم بأي طريقة اخري لم تضمن فى هذا السرد سرا أو علنا بمقابل أو غير مقابل…

اللهم كل من يعينهم بأى طريقة …اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا تغادر منهم أحدا وارنا فيهم عجائب قدرتك واشغلهم بأنفسهم واجعل معيشتهم ضنكا وابتليهم ربى بالاوجاع والاسقام وسلط اللهم عليهم جنودا من عندك لا نعلمهم انت تعلمهم….

باستصحاب القائمة المفصلة لأعوان الجنجويد والمذكورة اعلاه يصبح لزاما وواجب دينى واخلاقى ووطنى على القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات العامة وهيئة العمليات والشرطة … يصبح لزاما عليهم تتبع اثار المتعاونين مع الدعم السريع من خلال اعترافات أسري الدعم السريع وكشوفات المتعاونين بحوزتهم وأرقام هواتفهم أو إفادات ضحايا الدعم السريع أو من خلال مشاركات وكتابات المتعاونين فى الصحف الورقية أو الإلكترونية أو منشوراتهم فى منصات التواصل الاجتماعى أو مقابلاتهم مع أجهزة الإعلام المسموعة والمرئية وفيديوهاتهم على منصات الفيس بوك او اليو تيوب أو التك توك …. بحيث يتم القبض عليهم أو إصدار أوامر بالقبض عليهم تنشر عبر وسائل الإعلام أو عبر إصدار نشرات حمراء يتم بموجبها اعتقالهم بواسطة الانتربول أو مخاطبة الدول التى يقيمون فيها بتسليمهم للسلطات السودانية لتتم محاكمتهم محاكمة عادلة ويتم إصدار حكم الله فى حق كل من تثبت عليه التهمة بالاعدام قصاصا كما فصل فى ذلك علماء الأمة وابانوا الأدلة من الكتاب والسنة وما عليه جمهور الأمة فى مثل هذه الجرائم….

وبما أن ذاكرة الشعب السوداني مشبعة بكل تفاصيل الجرائم والفظاعات التى ارتكبها مجرمى وقتلة الدعم السريع واعوانهم من خونة وعملاء الداخل والخارج فى حق الأبرياء العزل والتى لم يسلم منها حتى النساء والأطفال وكبار السن ولم يسلم منها حتى الشجر والحجر وكافة الممتلكات الخاصة والعامة وتوقف الخدمات وإجبار أكثر من نصف مواطنى السودان ليكونوا بين نازح بالداخل أو لاجئ بدول الجوار أو دول العالم البعيدة فى ظروف إنسانية بالغة التعقيد والسوء… مع كل ذلك فى الذاكرة فإن الشعب السودانى وباجماعه يفوض قواتنا المسلحة وجهاز المخابرات والجهات العدلية أن تستوصى بكل المتعاونين والخونة والعملاء من عبدة الدرهم والدولار ..أن تستوصى بهم شرا ولا تأخذها بهم رأفة ولا تستمع كما قال الفريق هاشم العطا لاي شفاعة أو وساطة فيهم بغض النظر عن قبائلهم وأسرهم وانتماءاتهم الإثنية والعشائرية وتاريخ أجدادهم ليعلموا أن من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه كما قال الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم…..

ويبقى الانتقام من كل المتعاونين وإنصاف من فقدوا أرواحهم ودماءهم واشلاءهم واجب دينى واخلاقى ووطنى ومطلب شعبي… وكذلك يصبح واجب وطنى ودينى واخلاقى يطوق رقاب الجهات العدلية فى السودان للإسراع فى تفعيل معركة الكرامة القانونية لتعويض الشعب السودانى عن كل ما فقده من أرواح وأموال وعقارات ومنهوبات وكافة الممتلكات الخاصة والعامة وحتى التعويض عن ما أصاب الناس من رعب وجراحات نفسية وإلزام دولة العمارات العبرية المنتحرة وأعوانهم فى دفع التعويضات المجزية عن كل تلك الجرائم والفظائع التى ارتكبها عميلها الدعم السريع ومرتزقته واعوانه وحسبنا الله ونعم الوكيل…..

دكتور عباس طه حمزة صبير

جامعة الخرطوم