زيادة كبيرة في سعة التخزين المبرد بشندي والمخزن من محصول البطاطس تجاوز ال200 ألف جوال
كشفت جولة قامت بها اللجنة الأمنية بمحلية شندي على مواقع التخزين المبرد (التلاجات) الى ارتفاع كبير في العدد حيث استوعبت فقط في محصول البطاطس اكثر من 200 ألف جوال.
وقال المهندس ابوزيد عادل الذي يشرف على عدد من مواقع التخزين المبرد بشندي ان شندي اصبحت البديل الاول للخرطوم في هذا المجال بعد الحرب ، وإن عدد مواقع التخزين المبرد في زيادة مضطردة بشندي وإن هناك اكثر من (14) موقعا جديدا سيكتمل العمل فيها خلال الأيام المقبلة.
واشار الى ان التخزين المبرد يحفظ كثير من الخضروات والفواكهة من التلف السريع خاصة في أيام الإنتاج وفي نفس الوقت يحفظ وجود تلك الخضروات والفواكهة في الاسواق في أيام الندرة اي في غير أيام الإنتاج.
وابان المهندس ابوزيد عادل ان فكرة التخزين المبرد ستشجع كبار المنتجين من المزارعيين في انشاء مواقع قربية من المزارع أو قريبة من الاسواق وهي ستكون البديل الافضل.
الى ذلك قال مدير إدارة الاستثمار بمحلية شندي حاتم الكاشف ان التوسع في المشاريع الزراعية الاستثمارية في شندي أو ما يعرف شعبيا ب(المحاور) نسبة لطريقة ري تلك المشاريع الزراعية بواسطة المحاور قد يزيد من تشييد المزيد من مواقع التخزين المبرد وإن زيادة السعة في تلك المواعين اصبح ضرورة ملحة خاصة في ظل الزيادة الكبيرة للإنتاج الزراعي لعدد من المحاصيل التي تنتجها المشاريع التقليدية أو المشاريع الزراعية الاستثمارية خاصة البطاطس.
وفي الصورة اعضاء اللجنة الأمنية بقيادة اللجنة المدير التنفيذي لمحلية شندي خالد عبد الغفار الشيخ يقفون على عمليات حفظ محصول البطاطس في واحدة من مواقع التخزين المبرد ذات السعة الكبيرة والتي شيدت في النصف الثاني من العام 2023م اي بعد خمس شهور من اندلاع الحرب في الخرطوم.في منتصف ابريل من العام قبل الماضي.
