الي جنات الخلد الاستاذة الإذاعية ميسون حسن ادم الطاهر – مشاهد وشواهد – ✍️ أبشر شجرابي

(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ)
بقلب مِلؤه الصبر والرضا والتسليم استقبلت نبأ وفاة اختي وزميلتي الأستاذة ( *ميسون* ) عندما هاتفي ليلا مدير الإدارة الأستاذ *علم الدين موسى*
وما احد يخلد في البرايا
بل الدنيا تؤول إلى زوال
أخلاق وعلم وقيم ومهنية عالية وعزة نفس زاملتنا في هذه الفترة العصيبة المفروضة علينا وكانت المرحومة *ميسون* صاحبة مواهب متعددة مع انها اذاعية لكنها تجيد كل شيئ كان صاحبة خط مثل سلاسل الذهب بل انضر و كانت شهمة وكريمة تقف على ضيوف الكل و مخلصة وأمينة وشجاعة فقد كانت قمرا في سماء المكرمات ( *ويا كوكبًا ما كان أقصر عُمره وكذاك عُمر كواكب الأسحارِ* ) فالعزاء لكل قبيلةالإعلاميين بالسودان و اسرتها الكبيرة والصغيرة وزملآئها المنتشرين في أصقاع الدنيا والسودان و لكن الله يفعل مايريد
اللهم ربنا تقبلها قبولا حسنا واجعل البركة فيمن تركتهن من البنات واحفظهن ياكريم
سَقَى مَثْواكِ غادٍ في الغَوادي
نَظيرُ نَوَالِ علمكِ في النّوالِ»