أخر الأخبار

مهمة البرهان صعبة جدا فى امريكا-دكينيات(٥٤٩)-دكتور عصام دكين

*كيف يتعامل البرهان مع الامم المتحدة وامريكا والإمارات؟ 

* أعلن البيت الأبيض،أن الرئيس الامريكى جو بايدن سيستقبل، الإثنين المقبل، نظيره الإماراتي لبحث النزاعين في غزة والسودان.

* لاخظ عبارة نظيرة الاماراتى مقصودة للتفخيم وما الإمارات الا الزراع الذى تبطيش به امريكا الشرق الأوسط.

* يقول البيت الابيض رغم المخاوف بشأن دور أبوظبي في السودان، وفقا لفرانس برس. *وقال مستشار مجلس الأمن القومي جون كيربي لصحفيين إن بايدن وهاريس ‘سيبحثان مع الرئيس محمد بن زايد بطبيعة الحال الأزمة في غزة، والدور الأساسي لدولة الإمارات في معالجة الأزمة الإنسانية هناك، وأيضا الأزمة في السودان’. وأضاف كيربي أنه في ما يتعلق بالسودان، ‘يتعين علينا جميعا أن نزيد من جهودنا لفتح طرق للمساعدات الإنسانية وفي النهاية تأمين وقف إطلاق النار’.

* ان خطاب مندوب السودان بمجلس الامن ٢٠٢٤/٩/١١م لم يترك شاردة او واردة الا واحصاها.

*فشل المحاولة الانقلابية الدموية لمليشيا الدعم السريع فى ١٥ ابريل ٢٠٢٣م والتى رعتها دولة الإمارات العربية المتحدة ماليا وعسكريا واعلاميا. ولكن فشلت مليشيا الدعم السريع فى استلام السلطه ومن ثم شنت مليشيا الدعم السريع حرب شاملة واسعة النطاق على الدولة السودانية ودمرت بنيتها التحتية والمرافق العامة ودمرت الاعيان المدنية و دمرت المستشفيات ودمرت دور الإيواء وقامت بانتهاكات واسعة النطاق ومخالفة للقانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان فى الخرطوم وام درمان وبحرى ودارفور وكردفان والنيل الأبيض وسنار والجزيرة مما أدى لتدهور الأوضاع الإنسانية التى عملت مليشيا الدعم السريع عمدا لتحويل الفجوة الى مجاعة لكى يتم التدخل فى السودان رغم توفر المواد الغذائية فى السودان ولكن الفجوة الغذائية بسبب عرقله مليشيا الدعم السريع المتمردة امام انسياب السلع و الإغاثة وكذلك وهطول الأمطار الغزيرة بجانب قفل الطرق من قبل مليشيا قوات الدعم السريع لنقل الإغاثة.الان تحصار مليشيا الدعم السريع الفاشر ولم ترفع الحصار وفق مطلوبات قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٦.

دولة الإمارات تدعم المليشيا بالسلاح فهى الراعى الرسمى للمليشا وخرقها لقرار حظر السلاح بموجب القرار ١٥٩١.حيث اصبحت مليشيا الدعم السريع هى المهدد الامنى فى السودان ودارفور وظلت تقصف المدنيين والمرافق العامة والبنية التحتية والمسنشفيات فى ام درمان بشكل مستمر منذ مايو ٢٠٢٣م.

* بذلت حكومة السودان جهدا مقدرا على الصعيد الانسانى وهذا حديث منشور فى مقالين لسلسلة دكينيات(٥٤٠_٥٤١) بافادات من وزيرة العون الإنساني سلوى ادم بنيه حيث تم فتح ٩ معابر داخليه كما تم فتح معابر حدودية مع دول الجوار( الطينة_ادرى). ولكن استغلته مليشيا الدعم السريع لتذود بالسلاح والوقود مما يغزز من قدراتها الهجومية على المدنيين.

* ان دولة الإمارات تدعم مليشيا الدعم السريع ولم تتوقف ابدا عن تعزيز ورفع قدرات المليشيا القتالية مستفيدا من عجز مجلس الامن من ادانتها بشكل صريح أو الضغط عليها لوقف امداد السلاح والمؤن والذخائر لعناصر المليشيا التى تحولت إلى مجموعة إرهابية تمارس التعالي العرقى على بقية المكونات الأهلية الأصلية فى اقليم دارفور. ان العدوان، الدمار ، الحرب، المشردين، النازحين، اللاجئين كل ذلك بفعل الإمارات وبالادلة الدامغة.الإمارات تؤجج الحرب وتدعم المليشيات التى ارتكبت جريمة إبادة حماية وجرائم حرب فى دارفور. ان حرب الإمارات السرية فى السودان _هكذا سمتها مجلةforeign Affairs بتاريخ ٢٠٢٤/٧/٣١م. دولة الإمارات هى اللاعب الخارجى الذى يتحمل المسؤولية الأكبر عن. المجاعة.التطهير العرقي. أن مليشيا قوات الدعم السريع قامت بهجمات إبادة جماعية على المدنيين فى دارفور الجنينة (المساليت) ومناطق اخرى فى الجزيرة وسنار ان الامارات تقوم بتسليم الأسلحة للمليشات وهى تقوم بهذا التصرف لأنها تضمن أن تصرفها لا يعاقبها عليه مجلس الأمن. ان الإمارات تلعب دور كبير فى تأجيج الازمة فى السودان ولكن على المجتمع الدولى لم يعاقبها على سلوكها لكى توقف دعمها لمليشيا الدعم السريع.

* تستفيد الإمارات من استمرار الحرب فى تهريب الذهب وتجارته غير المشروعه اكدته The London Bullion market.

Financial take force Action اللتان تكافحان غسيل الأموال والذهب غير المشروع.

*دولة الامارات تستفيد من تجارة الذهب المرتبطة بالصراع وهو المحرك الرئيسى لحرب العدوان فى السودان.

* فرضت امريكا عقوبات على سبعة شركات تتاجر فى الذهب المهرب من السودان ومقرها الإمارات.

اثبت السودان ان الأسلحة إلتى تستخدمها مليشيا الدعم السريع تاتى من الإمارات فهى أسلحة وصواريخ متطورة مثل،التاو،جافلين.

* كان هنالك مشروع قانون لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى دولة الإمارات فى مايو ٢٠٢٤م المقدم من العضوية سارة جيبكوس النائبة عن الحزب الديمقراطي فى ولاية كلفورنيا وعضو لجنة الشؤون الخارجية عن الأسلحة التى تجد طريقها للدعم السريع فى دارفور.

* دولة الإمارات متورطة بشدة مع قوات الدعم السريع وتحمل مسؤولية ثقيلة عن الازمة.

* هنالك سفينة Usuloy حملت شحنات وامدادات إلى مينا دولا بدولة الكاميرون ما بين شهرى يونيو وأغسطس ٢٠٢٤م وهى شحنات اماراتية اشتملت على:.

_ ١١٢ حاوية تحمل الذخيرة.

_ ٢٢ مدفع عيار ١٢٠ ملم.

_ ٣٣قذائف صاروخيه.

_ عدد كبير من المدرعات.

_ عدد كبير من السيارات القتالية طراز العربة لاند كروزر من طراز Bj

_ صناديق من النترات الصناعية تدخل فى صناعة المتفجرات والقنابل اليدوية .

* كانت الحاويات تحمل شعار الهلال الأحمر بغرض التمويه.

* مورست ضغوط على السودان لفتح معبر ادرى من قبل مجلس الأمن، امريكا، بريطانيا، فرنسا، المنظمـات الدولية الاخرى حيث استخدمته المليشيا لأغراض عسكرية. كان من الاحرى أن توجه الضغوط على الراعى الرسمى للحرب دولة الإمارات العربية المتحدة.

* لم تصنف الولايات المتحدة الامريكية مليشيا الدعم السريع بانها مجموعة إرهابية ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم ضد الدولة حسب خطاب ارسلة الكونغرس الامريكى إلى حكومة بايدين كان على الحكومة فى ٢٠ اغسطس ٢٠٢٤م تصنيف مليشيا الدعم السريع المتمردة منظمة إرهابية ولكنها تجاهلت ذلك.

* مسؤولية آلامارات بموجب القانون الدولي عن اى اضرار لحقت بالبنية التحتية والبيئة والممتلكات ونهب الموارد الطبيعية والمعدنية الذهب نتيجة دعمها للمليشا الدعم السريع بالسلاح والامدادات.

* إعادة المليشيا لكافة المنهوبات والمقتنيات والذهب المنهوب من المنازل والبنوك والسيارات والامتعة المسروقة أو دفع تعويض مالى مجزى لها.

* زيارة الصليب الأحمر الى مكان الاعتقالات التى انشأتها مليشيا الدعم السريع والوقوف على المحتجزين وهم آلاف.

* فى ٢ يونيو ٢٠٢٣م اقتحمت مليشيا الدعم السريع متحف السودان القومى.

* الأسلحة التى هربت إلى مليشيا الدعم السريع تتضمن متفجرات تستهدف المدنيين.

* تمارس مليشيا الدعم السريع أعمال الارهاب باخذ الرهائن والاختطاف وطلب فدية مالية كبيره. اتضح جايا أن مليشيا الدعم السريع مازال دعمها المستمر من قبل الإمارات.بالسلاح.المؤن.المعدات.

السيارات القتالية.

* لم تلتزم مليشيا الدعم السريع بما وقعته فى جدة فى ١١ مايو ٢٠٢٣م من تعهدات والتزام بالقانون الدولى الانساني ووقف استهداف المدنيين والقطاعات الهشة كالاطفال والفتيات والنساء والاعيان والمرافق المدنية والبنى التحتية مع تفاقم جرائم العنف الجنسي وتجنيد الأطفال.

* مجلس الأمن حتى الآن مازال متفرجه ولم يذكر بأنه سيفرض عقوبات ضد مليشيا الدعم السريع وراعيتها الاقليمى الإمارات ضمن مراجعة الالتزام.

* اذن مهمة البرهان فى امريكا صعبه جدا.

————————————–

سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين دكتور عصام دكين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى