الجنجا من يفكر لهم ؟-من أعلى المنصة-ياسر الفادني
لنكن واضحين أن الجنجا يفكرون ويخططون تفكيرا وترتييا وتنفيذا اداريا وسياسيا وعسكريا ولهم أشخاص متخصصون في كل مجال وبالذات الإعلام حيث لهم غرف داخلية وخارجية يديرها كوادر متمرسين يعرفون كيف ومتي يطلقون المحتوي المثير الجاذب ويعرفون متي يطلقون الإشاعة ويعرفون كيف يطلقون مايموه ويشغل رواد الميديا من مصيبة أصابتهم السؤال الذي يطرح نفسه من يفكر لهم وكيف ؟
المليشيا إستفادت من بعض العناصر الرخوة من كوادر المؤتمر الوطني التي إشتروها والتي أخذت دورات متخصصة في مجالات عدة وكانت تدير عملا خاصا بالمؤتمر الوطني من قبل فيهم من وصل القمة وكان مصدر قرار حينها وفيهم من كان يمسك ببعض المفاصل الأخري المهمة، تلك الكوادر السابقة كان لبعض القيادات لهم فيها رأي صريح وربما مدعم بالمعلومات ، الذي أخرج حسبو من السجن هو حميدتي وحتي الذين كان مع حسبو في السجن يعرفون ذلك وخاصة المكالمات التي تأتي له في منتصف الليالي وربما يمشي منهم بعيدا داخل كوبر
معظم المستشارين الذين تراهم الآن في الميديا هم كانوا قيادات داخل المؤتمر الوطني بل النافذين فيهم الآن والذين يوصفون تلميعا بالمحللين الاستراتيجين الداعمين للمليشا خلفيتهم مؤتمر وطني وحتي المدن التي سقطت كثير من قيادات المؤتمر الوطني لبسوا معهم الكدمول بل صاروا قيادات نافذة هناك
المليشيا تعرف تماما من هو الجدير بالتفكير لها بعد أن عرفت تماما إمكانيات التفكير الغير مفيد (التقزمي ) ! ، الجنجا استخدموا قيادات قحت (كبري سياسي) ! في فترة معينة ولعل استفادت منهم كمغفلين نافعين لكن الآن تمت تنقية بعضهم بعد تمحيص شديد لكن الإعتماد الأكبر تفكيرا علي الفلول الذين غيروا النسخة القديمة وادخلوا نسخة الجنجا الجديدة
إني من منصتي أنظر…حيث أري أن الجنجا عسكريا يفكر لهم من كان في القوات المسلحة وكان معهم ملحقا ولم يسلم نفسه أو كوادر عسكرية معاشية والذي يفكر لهم سياسيا هم كوادر المؤتمر الوطني التي ملصت قميص يوسف ولبست الكدمول المتسخ وهم اخر من يتحدثون عن محاربة الفلول فالاولي لهم أن يحاربوا (الفلولية ) التي صارت فيهم تسري في اوردتهم ، و عليهم أن يعرفوا أن من خان مرة بالتأكيد يخون مرات مرات …. ومن تم شراؤه بالمال لا تطمئن عليه لأنه سوف يأتي من يشتريه بمال مضاعف .