أخر الأخبار

الحرب الخاسرة-قلم ودانة-بكري خضر ابورنات

انا قايتو من قناعاتي ان الحرب دي بقت واضحة المعالم والاهداف والاعداء ايضا ..ومن اهدافها السيطرة على الدولة السودانية ونهب مواردها وازلال شعبها وتشريدة ومن معالمها الواضحة امامنا مايفعله الجنجويد في الابرياء العزل من قتل وتشريد وتنكيل وتدمير للمؤسسات وحرق المستندات والدمار الممنهج والماثل امامنا.. وايضا من اعداء الحرب هم القحاتة ودول الغرب بتدخلاتهم السافرة في شئوننا الداخلية ومن القحاتة بعمالتهم وفتنهم…

ايضا من قناعاتي ورغباتاتي الملحة لو في تفاوض حقيقي حقو يكون مع الشعب هو الخاسر الوحيد في هذة الحرب وهو صاحب القرار الوحيد في ايقافها واستمرارها وطريقة ايقافها فهو الوحيد الذي اكتوي بنيرانها وسدد فاتورتها كاملة دون نقصان ..فياريت القيادة تنتبه اليه ويكون له دور ملموس في التفاوض كما كان له دور في دعم القوات المسلحة والمشاركة في الحرب…

خلاصة الامر نرجع ونقول الحرب الان في نهاياتها وامريكا طلعت من المولد بدون حنمبص والان هي تريد إيجاد موطئ قدم لها في الدولة السودانية وباي طريقة .فبذلك ومن الملاحظ استعجالها للتفاوض وفتح منابر عديدة للاستعجال الحلول للمحافظة علي ماتبقي من الجنجويد وضمان مشاركة عملاءها في السلطة لتسهيل تنفبذ اجندتها الخبيثة في تفتيت السودان كما فعلت في العراق وسوريا ولبيا واليمن….

فعموما منبر جدة غير كافي للحكومة السودان حتي يكون كرت ضغط علي امريكا للعودة اليه لانه غير كافي لتبية اطماع السودانين في التشفي من الجنجويد واتباعهم القحاتة…وهو الكرت الخاسر الذي سوف ترميه امريكا للحكومة السودان وحينها سوف ينقلب السحر علي الساحر ..فياريت الناس تضيف للمنبر جدة التعويضات والاضرار لان منبر جدة يرتكز علي خروج الجنجويد من الاعيان المدنية وهذا الشرط علي وشك الموافقة علية دون النظر الي طريقة اخراج الجنجويد من منازل المواطنين لاسيما الحرامية منهم الذين انضموا الي المليشا بعد اندلاع الحرب وهذة الحزئية سوف تكون القشة التي قسمت ظهر البعير …فالناس تكون واعية ومدركة للحساسية الامر وحجم الدمار والخراب ويكون التعويض شرط اساسي قبل الخروج من المنازل….

 

المقاومة الشعبية هي الحل

 

حفظ الله السودان وشعبه من كل مكروه ونصر الله بقوتة وجبروتة قواتنا المسلحة وجميع المرابطين معها في كل مكان بقوتك ياعزيز يارحمن

 

🖋️بكري خضر محمد عثمان ابورنات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى