نهاية سلام جنيف-مسارب الضي-دكتور محمد احمد خضر يعقوب تبيدي
كل الشكر لجيشنا في عيده السبعون
جيشاً واحد شعباً واحد
> عن أي سلام تتحدث الأمم المتحدة في جنيف ويجلسون مع مليشيا آل دقلو الإرهابية وكفيلهم أمير دولة الإمارات والإيغاد واتحاد دول الجوار الجور المتائمر علينا [الاتحاد الأفريقي]، يجلسون مع مليشيا خرجت عن القوات المسلحة وتمردت عليها وهذا ليس بالجديد على قواتنا المسلحة الباسلة فقد خاضنا معها حروب بسبب التمرد لأعوام كثر، ولكن لم يحدث ماحدث من هذه المليشيا المُتمردة الوضعية التي لا اخلاق لهم ولم يراعون اتفاقيات تعامل الأسرى وحقوق المدنين في مناطق النزاعات (هل وقعت هذه الاتفاقيات في جنيف نفسها ام لا)، يتحدثون في جنيف عن إيقاف إطلاق النار ويطالبون قواتنا المسلحة الباسلة التي تدفع الثمن من دم أبنائها ودم الشعب السودان الذي تطحنه رحي الحرب منذ أول اندلاعها، والكل يعلم أن هناك جهة اكبر من الإمارات نفسها والأمم المتحدة، تدعم بالمال والرجال والعتاد والأسلحة المتنوعة ولديها اتفاق مع دول الجوار لاعداد اماكن للتخزين والتشوين تدفع فيها الكثير من الأموال والتأمين والعمليات الاستخبارتية والترتيبات الدولية، كما أنّ هناك توظيفاً سياسياً ومنصات إعلامية تعمل مع المليشيا المُتمردة ، وهذه يؤكد أن هناك جهات أخرى ذات مصلحة اكبر من مصلحة الإمارات ودول الجور كما أن التنسيق الدولي والإقليمي والحركة الدبلوماسية وتجنيد إمكانيات الاتحاد الأفريقي والإيغاد أكبر من قدرات المليشيا آل دقلو المُتمردة صاحبة السجل الحافل بالانتهاكات والجرائم الموثقة، ووصول خطاباتهم لمنابر الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والعمل الممنهج في فبركت الخطاب والبينات وظهور مستشاري الهالك حميدي في القنوات الفضائية وخطابها الواضح بتجريم الجيش ومساوته بمليشيا آل دقلو المتمردة، هذا من الصعب على عقول افراد مليشا الدعم السريع الخربة المذهبة بالمخدرات واياديهم الملوثة بدماء الأبرياء، ولم فشلت مساعيهم في الاستيلاء على نظم الحكم في السودان، وبعد كل هذا الدعم والأموال التي صرفوفها على المليشيا المُتمردة وبعد تدمير البلاد بالكامل ونزوح الملايين من مواطنين المناطق المنكوبة بعد دخول المليشيا المُتمردة إليها الان يطالبون أبناء الوطن الخلص منسوبي قوات الشعب المسلحة بالانضمام لهم في جنيف لتحقيق السلام بعد أن دمروا الوطن بأكمله وسرقوا البنوك ونهبوا الأسواق واغتصبوا النساء، يأمرون الجيش بالمجي للاتفاق هم ليس لهم ردهم على أفعالهم الشنيعة التي يصرف العالم النظر عنها، كيف تطالب الأمم المتحدة الجيش السوداني بترك معركة كرامته والمجي الي جنيف لتوقع إتفاق دمج ماتبقى من المليشيا المُتمردة كقوة نظامية في مؤسسات الدولة التي عاسوا فيها الفساد وكيف سيترك المواطن المكلوم هؤلاء اللصوص الجهلة يعيشون بينهم بعد أن قبلت الأمم المتحدة بهم وهي نفسها لم تستطع حماية موظفيها الأمميون من شرهم في اي منطقة احتلوها ولازال العالم يرى ويسمع فسادهم وجرائمهم ويقف بجانبهم يحلحل مشاكلهم التي دفعوهم لفعلها بطلب من الولايات المتحدة الأمريكية وبتنفيذ الإماراتي وبيدهم مرتزقة عربي ستات أفريقية وبعد أن افشل الجيش اكبر مخطط لتفكيك السودان بالرغم من امكانيتهم التي جهزوا بها المليشيا المُتمردة ويسروا لهم كل السبل لتدميرنا، ولكن مافعله فرسان القوات المسلحة مثل لا يمر عليه شخص دون الوقوف الا حاقد او متائمر علينا كدول الجوار الأفريقي والعربي، رفض الجيش اي محاولة لثني ضراعه حتى ولو كان مساعدات إنسانية تدس فيها مايمكن المليشيا المُتمردة في الأرض وخدمة مصالح آل دقلو ومشروع استيطان ما يسمى بعرب الشتات وليس من المعقول أن تقف قوى سياسية سودانية وان كانت قحت التي دمرت السودان وعبست بأخلاق الشباب ودعتهم لمخالفات للعرف والدين والمجتمع ليس من الواعي تحالفهم مع مليشيا نفذت أسوأ الجرائم في تاريخ البشرية باسم الديمقراطية.
كل الدعم لقواتنا المسلحة الباسلة
والمجد والخلـو لشهـدانا الأمـاجــد
❁وانا سأكتب حتى أنفاسي الأخيرة❁