الصراع فى السودان صراع سلطة بامتياز برعاية خارجية-دكينيات(٤٣٦)-دكتور عصام دكين
* المتابع لطبيعة الصراع ومراحلة فى السودان منذ الاستقلال ١٩٥٦م وحتى اليوم ٢٠٢٣م هو صراع على السلطة بامتياز وبرعاية خارجية.
* عندما يسقط اى نظام حكم فى السودان تلجاء المعارضة السودانية إلى الخارج مستنصرة على حكومة بلادها بالخارج وتصل مرحلة حمل السلاح وتقاتل جيش بلادها اى تتمرد على الدولة بما فيها الحكومة لذلك تجد احد اطراف الصراع(المعارضة) لهم داعم خارجى كما حدث من قبل ويحدث الان.
* المتصارعون على السلطة فى السودان منذ الاستقلال ١٩٥٦م إلى اليوم ٢٠٢٣م لم يهتموا لعدد الضحايا المتذايد فى كل فترة مراحل الصراع حيث قدرت منظمة أطباء بلا حدود أن عدد ضحايا الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل ٢٠٢٣م حول السلطة بسبب الاتفاق الاطارى حوالى ٤٠ الف قتيل وعدد المهجرين والنازحين حوالى ١٠ مليون فى الداخل والخارج.
* ان الحركات المسلحه والمليشيا الجنجويد والتجمعات الحزبية ما هى الا ادوات مستخدمة لتنفيذ الأجندة الاجنبيه تحت غطا الصراع على السلطة (الازمة السودانية)تحت دعاوى التهميش ودولة ٥٦ والفلول والكيزان كما أن الحركات المسلحه والمليشيات يبحثون فقط عن السلطة والثروة متى ما توفرت لهم أصبحوا فى حالة هدوا دون قتال مثل جبريل ومنى وطمبور وعقار…..الخ ويتحدثون عن الوطنية والانسان السوداني المظلوم والمكلوم وكأنهم لم يكونوا متمردين دشنو تمردهم بتدمير مطار الفاشر أو غذوا ام درمان أو حرقوا الدمازين فى عام ٢٠١١م وقتل العقيد على بندر سيس رفيق النضال فى الحركة الشعبية لتحرير السودان.
* السودان مازالت أرضه بكر ومواردة لم تستغل بعد وينظر اليه العالم الان بأرض الفرص والمخزون الاستراتيجي لهم وحان الوقت لاستغلال ذلك المخزون ولكى يتم الاستقلال لابد من حكم السودان بالطريقة التى تمكنهم من استغلال تلك الموارد أو تقسيم السودان لدويلات كى تظفر به كل قوى عالمية ونحن مهمما كان عدد ضحايانا ليس مهم عندهم بالنسبة لهم نحن لسنا بشر يستحق تلك الموارد.
__________________________
سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المظلومين والمكلومين.
دكتور عصام دكين
