وفد حكومي يتفقد المناطق المتضررة من السيول بالولاية الشمالية ويعلن عن إجراءات عاجلة للدعم والإغاثة
سوداني نيوز
تفقد وفد رفيع من ولاية الشمالية، بقيادة مستشار وممثل والي الولاية اللواء كمال موسى، ومدير عام وزارة البنى التحتية ورئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف المهندس خالد موسى، والمدير التنفيذي لمحلية دلقو أ/مدثر شرف الدين، مساء أمس المناطق المتضررة من السيول والأمطار بمنطقة أبوصارة في محلية دلقو.
تهدف الزيارة إلى تقديم الدعم الفوري وتنفيذ حلول عاجلة على أرض الواقع.
قد وقف الوفد على حجم الأضرار التي تسببت فيها السيول بالمنطقة، إلى جانب تقديم معونات غذائية ودوائية للسكان المتأثرين.
أكد مستشار وممثل الوالي، اللواء كمال موسى، أن العديد من المناطق في الولاية تأثرت جراء السيول والأمطار الأخيرة، داعياً إلى تكاتف الجهود خلال هذه الفترة الحرجة.
كما دعا منظمات العون الإنساني للتدخل الفوري لتقديم الخدمات الضرورية، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة ستشهد وصول دعم إضافي من الولاية ومن محلية دلقو، فضلاً عن توفير الخيام من قبل الشركة السودانية للموارد المعدنية، وإرسال فريق من الهيئة القومية للكهرباء لإعادة التيار الكهربائي إلى المنطقة.
أعرب موسى عن شكره للمدير التنفيذي لمحلية دلقو ولشباب المنطقة على جهودهم في وقف جريان السيول، وكذلك لقوات الدفاع المدني بالولاية.
في ذات السياق، أشار مفوض العون الإنساني إلى أن خطتهم تشمل تدخل وكالة الأمم المتحدة في الولاية، حيث أبدت استعدادها للوقوف على الأضرار من خلال زيارات ميدانية للمناطق المتأثرة، مؤكداً على أهمية حصر الخسائر للمطالبة بالحقوق.
من جهته، طالب مدير عام وزارة البنى التحتية ورئيس اللجنة الفنية لطوارئ الخريف بضرورة أن تقوم لجنة التخطيط بالمحلية برفع تصور شامل للأضرار وتحديد المناطق المناسبة للسكن، مع إعادة النظر في تشييد المنازل.
أوضح أن الوزارة تسعى لإيجاد بدائل صحية وآمنة تتماشى مع التقلبات الطبيعية.
في ختام الزيارة، أكد المدير التنفيذي لمحلية دلقو استعداد المحلية لتقديم الدعم الكامل للمنطقة، بما في ذلك توفير المعونات الغذائية والطبية والمشمعات، إضافة إلى تأمين خيام مؤقتة للمتضررين.
دعا المواطنين إلى تجنب البناء في مجاري السيول نظراً لخطورتها، مشدداً على أن أي مخالفة ستعرض صاحبها للمساءلة القانونية.
أضاف أن تغير المناخ في الولاية لعب دوراً في تفاقم السيول والفيضانات، مشيراً إلى ضرورة إيجاد بدائل مناسبة للتكيف مع هذه الظروف.
يُذكر أن السيول والأمطار الأخيرة تسببت في تضرر 34 منزلاً بمنطقة أبوصارة.