امريكا قد دني عزابها…وروسيا الف مرحب حبابها-قلم ودانة-بكري خضر ابورنات
من يتابع الاحداث العالمية يري باانها اسست علي المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة وايضا العلاقات الخارجية تبني دائما علي المصالح المشتركة ومصالح الشعوب تكون هي دائما صاحبة القدح المعلي في نوعية العلاقات الخارجية وكيفية ادارتها….
قد يكون انظمة الحكم في بلادنا في السابق بنيت علاقتها الخارجية خطا او دون النظر الي مصلحة الشعب وهذة حقائق وخلق لنا عداءت دون الحوجة الي ذلك وبنيت لنا علاقات مع دول دون الحوجة إليها او لم تكن قدر الثقة…
سودان مابعد 15 ابريل ليس سودان ماقبل التاريخ فهذا سودان جديد يجب ان تكون علاقاته الخارجية مبنية علي المصالح المشتركة ذات العائد الامني والاقتصادي والنفعي للشعب تلك البلدان واحترام سيادة الاخر يجب ان تكون اس العلاقة واساسها….
ماعاد لنا صالح في توطيد العلاقة مع امريكا وحلفاءها لعدة اسباب منها …
امريكا لا تصلح لقيادة العالم لانها تفتقد المصداقية وتبني علاقتها علي مصالحها الشخصية …
امريكا لا تمتلك الجراءه لا دارة خلافتها الخارجية ولكن تفتعل مشاكلها عبر الدولة الضعيفة وبواسطة العملاء ….
قد تكون امريكا أخطأت في إشعال حرب السودان التي تخطط لها منذ اكثر من 20 عاما ولكن الان تاكد لها انها تكبدت هزيمة نكراء ..ومن محاسن هذة الحرب ظهور امريكا علي حقيقتها انها لاتصلح للتحدث عن حقوق الانسان او ترعي محاكم عدالة دولية لانها تفتقد لهذة الصفة….
امريكا قد تكون ادخلت نفسها في مازق تاريخي بدعمها للمتمرد حمدتي لتحقيق مطامعها ولتحقيق لها مصالحها وتلبية لها رغباتها في الهيمنة علي بوابة افريقيا السودان قد تكون حسابتها كانت صحيحة بااستيلاها علي السودان تكون استولت علي افريقيا وتحكمت فيها ..ولكن التنفيذ كان خطأ كلفها فاتورة باهظة الاثمان…
امريكا عبر الوسيط دول الامارات وتشاد وجنوب السودان وحفتر في ليبيا ادخلت اسلحة كبيرة وحديثة وبكميات كبيرة وكلها الان قد تكون في القريب تحت يد الجيش السوداني وقد تكون في المستقبل القريب لدعم مقاومة الاحرار في العالم لضرب بها اعداء الاسلام ودولة الكيان الصهيوني هذة حقائق وليس اماني ….
امريكا الان تريد التفاوض وخروج معاونيها باقل الخسائر لانها تعلم كمية الاسلحة والزخائر التي توجد تحت ايد المليشا المتهالكة وسوف تكون كارثة لو وقعت هذة الاسلحة بين ايد الجيش السوداني ….
المخابرات السودانية تعرف حجم تلك الاسلحة التي تخذنها المليشا المتمردة داخل الاعيان المدنية واسطح العمارات والبدرومات الارضية فبذلك كان شرط السلطات الامنية خروج المليشا من المنازل وبالمقابل كان رفض المليشا التي تتامر بامر المخابرات الدولية التي تعلم حجم الكارثة والمازق الذي ادخلها فيه التمرد وجناحه السياسي قحت الذي قد يكون قرأ المشهد من زاوية اخري او بالاصح كانت نظرتهم فقط الجلوس علي كرسي السلطة ولو علي جماجم الشعب …..
دولة روسيا الشقيقة لها شفافيه في التعامل والوضوح ممكن تتعامل معك علي حسب مصالحها لكن في الاول والاخير تعاملها بكون في حدود تبادل المصالح واحترام سيادة الطرف الاخر….
نقول مرحبا بروسيا حليفا استراتجيا وداعما اقتصاديا وشريكا في نهضة السودان وعضوا اساسيا في بناء دولة السودان الحديثة والقوية ….
حفظ الله السودان وشعبه من كل مكروه ونصر الله بقوتة وجبروتة قواتنا المسلحة وجميع المرابطين معها في كل مكان بقوتك يارب العالمين
المقاومة الشعبية هي الحل
🖋️بكري خضر محمد عثمان ابورنات