حملة شاملة لشرطة نهر النيل لضبط المتفلتين ومكافحة الوجود الأجنبي غير القانوني
تواصل شرطة ولاية نهر النيل جهودها في تنفيذ خطتها المتكاملة لمكافحة الظواهر السلبية، ورصد وتوقيف المتفلتين ومعتادي الإجرام، بالإضافة إلى تفكيك الخلايا النائمة وضبط الوجود الأجنبي غير القانوني.
في محلية أبوحمد، كثفت الشرطة جهودها لضبط الوجود الأجنبي غير القانوني، وأسفرت حملاتها الأخيرة عن توقيف 147 أجنبياً، ليرتفع العدد خلال أسبوع واحد إلى 790 أجنبياً تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم بالتعاون مع الجهات المعنية.
في محلية عطبرة، نجحت الشرطة من خلال الأطواف الليلية والارتكازات والحملات المشتركة في توقيف 50 وافداً أجنبياً.
كما استمرت حملات مباحث شرطة الولاية في توقيف المتفلتين ومعتادي الإجرام، حيث بلغ عددهم في أسبوع واحد 120 متهماً تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاههم.
في الأثناء، واصلت شرطة محلية الدامر عملها الدؤوب في ضبط الوجود الأجنبي بالمحلية ومكافحة الظواهر السلبية، مما أدى إلى توقيف 21 وافداً أجنبياً.
كما كثفت الشرطة جهودها في القضاء على الخمور ودك بؤر الجريمة وإزالة تظليل المركبات.
في محلية شندي، أسفرت جهود شعبة مباحث الشرطة في جمع المعلومات وتتبعها عن ضبط 19 جهاز اتصال لاسلكي من نوع موتورولا في مربع 38، بالتوازي مع حملاتها المستمرة لضبط الوجود الأجنبي غير القانوني ومكافحة الظواهر السلبية.
شهدت مناطق بربر والمتمة ومحلية البحيرة حملات أمنية مماثلة، تضمنت طوفاً أمنياً لإظهار القوة، امتد إلى مناطق الصليعي والبيضاء والسويقات والحدود مع الولاية الشمالية.
بهذه الحملات المستمرة، تبعث شرطة ولاية نهر النيل برسالة قوية تؤكد التزامها بحفظ أمن وسلامة المواطنين.