أخر الأخبار

دفن الليل أب كراعاً بره-عز الكلام-أم وضاح

والحرب في البلاد على أشدها من قبل المليشيا المتمردة وأعوانها بالداخل والخارج ضد الجيش والشعب معاً لا غاية لها غير إهلاك الحرث والنسل والتدمير والخراب والتشريد القسري والهجرة والإفقار ، هنالك من يريد القاهرة وآخر ينظر الى جدة وينتظرها وثالث عينه تسبق رجله الى اثيوبيا وبالأمس كانت المنامة وجوبا ، كلها منصات غايتها إعادة تدوير نفايات قحت تقدم ومساواة مليشيا متمردة بجيش وطني بعد كل حصادهم الذي شهده العالم في بلادنا ..

وهنالك طرف حكومي يتفق مع العمامرة لمفاوضات في جنيف لا يهم حتى إن كانت غير مباشرة بقدر ما ان المهم الغاية منها و من وراء تصريح المتحدثة بإسم الأمم المتحدة التي قالت إن (طرفي) الحرب في السودان وصلا إلى جنيف لإجراء محادثات بدأت يوم الخميس بوساطة الأمم المتحدة بهدف “وقف محتمل لإطلاق نار في مناطق” من أجل تسهيل وصول وتوزيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين ، هذا ظاهر الأمر وباطنه صفقة خبيثة مكتملة التفخيخ تجب جدة وغيرها من خلفها أمريكا وبريطانيا وكل قوى الشر ، بالمقابل ظللنا نستمع الى تصريحات الفريق البرهان القطعية بعدم الجلوس الى هولاء جميعاً او التفاوض معهم إلا وفق رؤية الدولة السودانية وآخر حديث للرئيس برهان تصريحه بالأمس القريب في ذات الصدد حيث قال بالحرف الواحد (ما عندنا مفاوضات في جدة ولا سويسرا ولا في اي مكان) تري من هو الصادق ومن يكذب؟!

ترى من يريد لنا ان نكون بأكثر من لسان وهم ينشدون تدمير البلاد وذهاب ريحها يا سيادة الرئيس..

يا سيادة الرئيس ضعوا حداً لهذا الذي يجري وأتركوا جيشنا ينتصر ويهزمهم جميعاً وهو قادر على هذه المهمة وبلادنا وشعبها لم يتركوا مهراً لم يقدموه للنصر وهذا هو السبيل والحل الأوحد لمخاطبة مثل هذه العقول التي تريدنا شعب بلا وطن شعب هائم على وجهه في بلاد الدنيا..

 

 ام وضاح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى