ولاية سنار تقدم امس عدد من الشهداء فى كل المحاور شمالا محور كبرى العرب غربا محور جبل موية جنوبا محور كبرى مايرنو شرقا محور كبرى دوبا-دكينيات(٣٣٥)-دكتور عصام دكين
دكينيات(٣٣٥) ١٢
* إستشهاد البطل الأخ الحبيب اللواء الركن (م) علي حسن هلال والذي امس في معركة كبري العرب علي تخوم سنار.
* كما استشهد البطل رمضان جاد المولى من قرية العويساب الزين امس معركة جبل موية.
*كما استشهدا اخرين فى كل المحاور نسأل الله لهم القبول.
*عندما نادي المنادي أن يا خيل الله أركبي وضرب البروجي أن أجمعوا كانوا علي واخوانه سباقين كما عهدناهم قوة وفتوة إرادة لا تلين وعزيمة لا تفتر ونفس تتوق لبلوغ الغايات مهما كان عِظم التضحيات .
*كما ان هنالك شهداء كثر فى معركة كبرى مايرنو وكبرى دوبا واخرين نسأل الله لهم القبول.
*نحن عشمك يا وطن…
*اصلو ما بنعرف نساوم ..
*والمبادئ الفى طريقنا ثابتة أكبر من معـــالم..
*والعزيمة الفى صدورنا اصلو ما بتفتر تقاوم..
*نبني فيك وندي ليك ونفني فى شانك نصادم …
*عمل اللوا معاش على حسن هلال مع أخوانه في سنار جندياً مخلصاً مؤمناً بقضيته مدافعاً عنها بكل قوة وثبات إلي أن لقي ربه امس مضجراً بدمائه تزفه الملائكة هو واوانه الي جنات الفردوس الأعلي تتخطفهم الحور العين .. في حواصل طير خضر سارحة فى الجنه ..
*هنيئاً لك أخي علي حسن هلال فهو رفيق وزميل وأخ لشقيقى جمال دكين بمدرسة سنار الثانوية دخل الشهيد جمال جامعة القاهرة فرع الخرطوم ثم تخرج منها ودخل الجيش سلاح المدرعات الشجرة ثم الكلية الحربية الدفعة ٤٢، ام اللواء الشهيد على تخرج من الكلية الدفعه ٣٩….
شبابٌ ذَلَّلوا سُبلَ المَعالي
وما عَرفوا سوى الإسلامِ دينا
تَعَهَّدَهمْ فأنبتهمْ نباتاً كريماً
طابَ في الدنيا غَصونا
همُ وردوا الحياضَ مباركاتٍ
فسالتْ عندَهمْ ماءً مَعينا
إذا شهِدوا الوغى كانوا كُماةً
يدكُّونَ المعاقلَ والحُصونا
وإنْ جنَّ المساءُ فلا تراهم
من الإشفاقِ إلا ساجِدينا
شبابٌ لمْ تُحطِّمهُ الليالي
ولمْ يُسلمْ إلى الخصمِ العرينا
ولم تشهدُهُمُ الأقداحُ يوماً
وقد ملأوا نواديهم مُجونا
وما عرفوا الأغاني مائعاتٍ
ولكنَّ العُلا صِيغَتْ لُحونا
وقد دانوا بأعظَمِهِمْ نِضالا
وعلماً، لا بأجرِئِهمْ عيونا!
فيتَّحدونَ أخلاقاً عِذاباً
ويأتلفُون مُجتمعاً رزينا
فما عَرَفَ الخلاعَةَ في بناتٍ
ولا عَرَف التخنُّثَ في بنينا
ولم يتشدَّقوا بقشورِ علمٍ
ولمْ يتقيّبوا في المُلحدينا
ولم يتبجحوا في كلِّ أمرٍ
خطيرٍ كيْ يقالَ مثقفونا
كذلكَ أخرجَ الإسلامُ قومي
شباباً مُخلصاً حراً أمينا
وعلَّمهُ الكرامةَ كيف تُبنى
فيأبى أنْ يُقَّيدَ أو يهونا
دعوني من آمانٍ كاذباتٍ
فلم أجدِ المُنى إلا ظُنونا
وهاتوا لي منَ الإيمانِ نوراً
وقَوُّوا بينَ جنبيَّ اليَقينا
أمدُّ يدي فأنتزعُ الرواسي
وأبنِ المجدَ مؤتلقاً مكينا
* سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق ولسان حال المكلومين والمظلومين.
دكتور عصام دكين