أخر الأخبار

على البرهان اللعب على الخمسة حبال-دكينيات(٣٢٤)-دكتور عصام دكين

* اقصد باللعب على الخمسة حبال أن يتعامل السودان دوليا مع امريكا، روسيا،الصين،ايران،تركيا فى بناء علاقات دولية متوازنه تحفظ لنا مصالحنا ويتعدد حلفائنا فى العالم لأننا لدينا ما يؤهلنا الى ذلك لموقعنا الجغرافي ولتعدد مواردنا ولحماية انفسنا وتعدد خياراتنا فى العالم…

* زيارة نائب وزير خارجية المملكة العربيه السعودية ولقاءه البرهان لاستئناف منبر جدة والبرهان وافق وله شروط سيقدمها خلال الأسبوع.

* اليوم سيكون الرئيس الحبشى فى بورتسودان مضطرا لان السودان استخدم كروت ضغط على الحبشي واحدة بواحدة امن ياجن.

* سيكون الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان فى بورتسودان ايضا لان السودان استخدم كروت ضغط على الجنوبى واحدة بواحدة امن ياجن.

*مصر يا اختى بلادى سيزور ووفد مصرى رفيع بورتسودان لتكملة التكتيك ووضع الخطط البديلة فى حالة لاقدر الله ولكن كلمة وزير الخارجية المصرى فى مؤتمر القاهره كانت هى الخطه الحاسمه والضربة القاضية……

* الروس سيبنون قاعدة عسكرية وفق الاتفاق الذى ابرمه الرئيس السابق عمر البشير.

* الصين تنتظر أن يتخذ السودان قرارة الحاسم للدخول مرة اخرى فى قطاع البترول والامريكان عاوزين البترول ونحن السودانيين عاوزنهم الاثنين.

* الأتراك قادمون قادمون لبناء قواعدهم وتبادلهم الاقتصادي والتاريخى لان لهم حضارة ودم وعرق وجهد فى السودان.

* شكرا جزيلا ايران…شكرا جزيلا ايران…..لا تعليق…..

* اللعب على خمسة حبال يوفر لنا عتاد عسكرى بدون شروط ومتنوع سنصبح قوى ضاربه.

*العودة إلي منبر جدة ليس للتفاوض مرة اخرى بل لتنفيذ وفق خطة يضعها السودان …ألم اقل لكم عندما حدده العطا شروط العودة إلى منبر جدة ولن تكون هنالك جهات داعمة للتمرد ومحاولة إلحاقها بمنبر جدة. سيقدم وفد السودان خلال ثلاثة أيام خارطة طريق للعودة إلى منبر جدة.

* قرار السودان منح روسيا قاعدة علي البحر الأحمر احدث مخاوف دول كبرى ودول اخرى فى المنطقة والسودان لن يتراجع عن ذلك.

* حلفا امريكا فى المنطقة يطلبون من السودان بالتوجه نحو أمريكيا ولكن السودان يريدهم الاثنين بل الخمسة حتى لا يدقس مرة اخرى ويضع البيض فى سلة واحدة.

* سلسلة دكينيات تقدم التحليل الواقعى والخبر الصادق وصوت الغلابه.

دكتور عصام دكين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى