لماذا لا يعين التوم هجو عضوا بمجلس السيادة-دكينيات(٢٨٠)-دكتور عصام دكين
*الملاحظ أن ابناء دارفور أكثر حظا فى الدولة منذ ١٩٥٦م ويظل وسط السودان الغائب الخاضر ومع ذلك ابناء دارفور غير راضين كونوا أكثر من ثمانين حركة مسلحة مع قوات الدعم السريع قاتلت دولة ٥٦ والفلول والكيزان والان كل المشاكل اتية من إقليم دارفور مع سيطرة كاملة على مفاصل الدولة حالة افضل منها الاستعمار الانجليزي.
*رئيس مجلس السيادة الانتقالي يصدر مرسوماً دستورياً بتعيين الأستاذ صلاح الدين آدم تور عضواً بالمجلس السيادي هذا المنصب أجدر وانسب أن يشغله التوم هجو كممثل للوسط ولدوره الوطنى الذى قام به خلال الحرب وقبل الحرب. وان وسط السودان غائب ولا يتولى اى منصب لماذا لان الوسط ليس لديه حركة مسلحة ولم يحمل السلاح والان مستباح من الجنجويد ومهمل من الدولة واصبح المواطنين مشردين وعلى راسهم التوم هجو.
حيث أصدر رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان اليوم مرسوماً دستورياً قضى بتعيين الأستاذ صلاح الدين آدم تور عضواً بمجلس السيادة، عن حركة تحرير السودان المجلس الإنتقالي. فقط لانه عضوا فى حركة مسلحة ولم نسمع به ولم نرى له دور وطنى ولم يكن شخص بارز ومؤثر. فقط لانه يحمل السلاح.ووجه سيادته، الأمانة العامة لمجلس السيادة والجهات المعنية بالدولة وضع المرسوم موضع التنفيذ.
ويأتي هذا المرسوم الدستوري في إطار الإلتزام بتنفيذ إتفاقية جوبا لسلام السودان. اتفاقية سلام جوبا أصبحت خازوق مثل قوات الدعم السريع الجنجويد واصبحت دارفور كلها خازوق كبير أخذت كل شى وفعلت كل شى اغتصاب، نهب،قتل،تدمير،ولم تهداء بعد وكل الترضيات المناصب فى صالح دارفور.
دكتور عصام دكين