أخر الأخبار

الحقائق المخفية المخيفة-بداية الحرب و نهاية (305)…المؤامرة و المغامرة (205)-بكري خضر ابورنات

نعم 15 أبريل من العام الماضي كانت بداية الحرب الشعواء اللعينة ؛ و لكن البداية الحقيقية لتلك الحرب اللعينة عندما رفضت قوى إعلان الحرية والتغير الجنرال/ عوض إبن عوف رئيساً لمجلس السيادة مسنودة بقوات الدعم السريع الإنقلابية و دولة الإمارات الإرهابية ..لقد كان ماحدث في 11 إبريل 2019م ، إنقلاباً كامل الدسم وأضح المعالم والأهداف على حكومة شرعية منتخبة من الشعب بطريقة ديمقراطية…لقد إنقلابوا على السلطة الشرعية المنتخبة و معهم حمدتي ، بل حاصروا القيادة العامة للقوات المسلحة و إستلموا الإذاعة بل و مقرات الموتمر الوطني الحزب الحاكم و الشرعي لدولة السودان في ذاك الزمان…

لقد إشتعل الشارع بالضجيج و إعتصموا الشباب الثوار أمام مباني القيادة للقوات المسلحة أملين منهم حماية ثورتهم وتلبية مطالبهم في تحقيق الحرية و السلام و العدالة التي كانت خلاصة مطالبهم الثورية ..و لكن جاءت (أحزاب اللقيط )بدعم سخي من دولة الإمارات وسلبت إردتهم بل سرقت ثروتهم في وضح النهار، و حينها وجد الخائن العميل حمدتي بوحي و وسوسة من دولة الإمارات ضالته في الإنقضاض علي السلطة و إستلامها بكل سهولة و يسر ..وعندها وجدت قيادة قواتنا المسلحة نفسها محاصرة من الثوار بجهة ، و من ملاقيط الأحزاب الخبيثة بجهة أخرى ،و قوات الدعم السريع مدججة بجميع أنواع الأسلحة الحديثة وسيارات الدفع الرباعي حديثة الصنع ..فما كان أمامهم الإ التعامل بالحكمة لتجاوز إراقة دماء الشعب السوداني، و لكن قحت رأت غير ذلك أما تسليهم السلطة كاملة و إبعادالجيش أو أن تكون ساحة الإعتصام بركة دماء وقد كان…

قيادة القوات المسلحة إختارت إبعاد سعادة الفريق أول ركن/ عوض إبن عوف و إستبداله بجنرال آخر ..و هو سيادة الفريق أول ركن /عبد الفتاح البرهان رجل الوقت و رجل المرحلة..و حينها بدأت تظهر خيوط المؤامرة للعلن و رفض قحت التوقيع على أي إتفاق حتي تضمن أكبر نسبة في السلطة و تظفر بالكيكة و حدها..وحينها نظر حمدتي نظرة المكر و الدهاء بل إنقلب على الجميع ، و كانت بدأية الإنقلاب بفض إعتصام القيادة الشهير والشروع في تكوين حكومة غير شرعية مكونة من قوى إعلان الحرية و التغير ..و لكن رأت الإمارات غير ذلك ، عدم إبعاد الجيش في هذة الفترة بصورة نهاية بل مشاركته ، تكون صورية حتي تضمن إستقرار البلاد و تمكين حلفائها بصورة أوسع على مفاصل الدولة( جناح مدني بقيادة قحت و جناح عسكري بقيادة حمدتي) مؤامرة كبيرة أحيكت ضد الشعب السوداني وضد الجيش السوداني بعملاء من الداخل وحلفاء من الخارج و بمباركة دولية عربية و أفريقية تساندها دول عظمى . فرنسا …أمريكا…بريطانيا..إسرائيل ولكن ارادة الله كانت أقوى و أكبر من كيد الخائنين ..وهذة الحرب نتاج طبيعي لمصارعة الجيش للمخطط الغربي العدواني الشيطاني ..فوالله لو علمنا مانجح فيه الجيش لإفشال هذا المخطط لسجدنا شكراً وحمداً لله ، بل و جعلنا أرواحنا للجيش و الوطن سنداً .

 

 اللهم أنصر قواتنا المسلحة و أحفظ وحدة أراضينا و أحفظ السودان. من شرور اعادينا

 

 

 ✒️بكري خضر محمد عثمان أبورنات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى