انطلاق بعثة حجاج ولاية كسلا بحضور وزير الشؤون الدينية والتأكيد على أهمية دورهم في تمثيل السودان

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، د/أسامة، في مراسم وداع الفوج الأول من بعثة حجاج ولاية كسلا المتجهة إلى الأراضي المقدسة عبر ميناء سواكن بولاية البحر الأحمر، بحضور وزير التربية والتوجيه ممثل الوالي، الأستاذ ماهر حسين، وعدد من قيادات الولاية وذوي الحجاج، أن مشاركة المواطنين السودانيين في شعيرة الحج هذا الموسم تعكس مؤشرا إيجابيا على تعافي البلاد وحرص أهلها على أداء الفريضة، خاصة في الولايات التي تأثرت بالحرب.

أعرب الوزير عن تقديره للجهود المبذولة في تسهيل حج حجاج الولاية والسودان عامة، مشدداً على أهمية الحج كركن وشعيرة دينية عظيمة يمحو الله بها الذنوب إذا كان مبروراً ومقبولاً عند الله.

دعا حجاج السودان عامة وولاية كسلا خاصة إلى أن يكونوا خير سفراء لبلادهم في هذا الملتقى الإسلامي الكبير، متوقعاً منهم الظهور بمظهر يليق خلال أداء المناسك.

أوضح ممثل الوالي أن الفوج الأول من حجاج ولاية كسلا يمثل بداية بعثة الحج السودانية لهذا العام.

أعرب عن أمله في أن يمثل الحجاج الولاية بشكل مشرف وأن يؤدوا المناسك بصورة طيبة تتوفر فيها كافة مقومات أداء الحج.

من جانبه، أكد أمين أمانة الحج والعمرة بالولاية، د/محمد عثمان دقليل، أن تفويج الحجاج يعكس تتويجاً للجهود المبذولة خلال الفترة الماضية، مشيراً إلى أن الفوج الأول سيغادر غداً من ميناء سواكن إلى ميناء جدة.

أضاف أن عدد حجاج الولاية لهذا العام بلغ 676 حاجاً وحاجة موزعين على 14 فوجاً، منها 12 فوجاً لحجاج البحر وفوجان لحجاج الطيران من ولاية البحر الأحمر، مؤكداً أن الأمور تمضي بصورة طيبة مع وصول كافة التأشيرات باستثناء حالتين تعمل اللجنة العليا للحج والعمرة على معالجتهما.

عبر د/الأمين الصادق، رئيس هيئة علماء السودان بولاية كسلا، عن شكره لأعضاء اللجنة العليا للحج واللجان الفنية المختلفة واهتمام والي الولاية بشعيرة الحج، وقدم عدداً من الإرشادات والوصايا للحجاج حول تأدية المناسك بالشكل الصحيح والإخلاص لله، مع الدعاء لعودة الأمن والطمأنينة للسودان والنصر للقوات المسلحة.

أعرب عدد من حجاج الولاية عن سعادتهم باختيارهم لأداء الفريضة هذا العام.