أخر الأخبار

دارفور لن تنفصل والجنجويد لن ينتصر-قلم ودانة-بكري خضر ابورنات

ستظل دارفور عصية علي كل متامر وابيه علي كل انقسام ولن تنفصل عن باقي اجزاء السودان لان الرابط بينها وبين بقية اجزاء السودان اكبر من رابط احلام دول البغي والاستكبار والاستعمار وبين دول العمالة والارتزاق وبين احلام عملة لئام

دارفور تعد قلب السودان النابط هي اكبر جزء من السودان وبه نصف ثروات السودان الغالية والنفيسة ..به كميات من الذهب والحديد والفسفور به ثروة حيوانية ضخمة به اراضي شاسعة صالحة لزاراعة كل انواع المحاصيل والخضروات والفواكه به برك بترول ونحاس مغنازيوم والمونيوم به جميع انواع المعادن …واهم تلك المعادن معدن انسانه .فانسان دارفور يتمع بخصال سودانية اصيلة كرم شهامة طيب معشر وحسن جوار ..نعم حرب الاوباش اللعينه افرزت افرازات سيئة عن طباع النفس البشرية في الغدر والخيانة ..ولكن لكل قاعدة شواذ ..فممارسة افرازات تلك الحرب من قلة شاذة من ابناء دارفور والاغلبية مستجلبة من دول الجوار مارست كل صنفوف الاحتقار علي الدولة السودانية والشعب السوداني….

 

*عاصفة الحرب تتجه الي الغرب*

 

لقد تحولت الحرب تماما الي غرب السودان مالم يكن يحسبة قادة التمرد هو اتحاد كل قبائل غرب السودان لكنس الجنجويد من مناطق دارفور وبصورة ابدية …

لقد القنت القوات المسلحة وحركات الكفاح المسلح والمستنفرين والمقاومة الشعبية قوات التمرد درسا قاسيا وهزيمة نكراء تلقتها قوات التمرد الإرهابية في فاشر السلطان ابو زكريا اليوم درسا لن ينسوه مابغي منهم علي قيد الحياة ..نعم انتفضت كل احياء الفاشر وقالت كلمتها لا للخونة ولا للمرتزقة ولا للجنجويد نساء واطفال صغار وكبار ..كلهم خرجوا لصد العدوان الجنجويدي الغاشم والذي اكتم علي انفاسهم سنين ولكن بعد اليوم لا وجود للجنجويد في ارض السلاطين والميارم…

هكذا كان لسان حال اهل دارفور عموما وفاشر زكريا علي وجه الخصوص ..

نعم الحرب الان حرب وجود لدولة السودانية وايضا حرب تحديد مصير لاهل دارفور علي وجه الخصوص وحرب مصيرية بالنسبة لحركات المسلحة التي عانت من افعال الحنجويد الذين عاشوا في السودان فسادا وفي دارفور دمارا ..ولكن بعد اليوم لن يكون للجنجويد صوت مسموع في دارفور ولا جود لهم بين اهل دار القران والتكابة …

 

✒️بكري خضر محمد عثمان ابورنات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى