دكينيات(٢٢٥)…. لاخير فى انسان حمل السلاح وخرج على الدولة(متمردا)…..-دكتور عصام دكين
تظل قناعتى قائمة ان اى شخص حمل السلاح وخرج على الدولة ومارسة القتل من أجل تحقيق اهدافه فى السلطة والثروة لا خير فيه متى ما اختلف معه فى السلطة والثروة يخرج مرة أخرى اى يعود إلى التمرد…
* مهمما وقع بالإنسان من ظلما لا يحمل السلاح ليحقق اهدافة يظل فى حالة صبرا وجلد حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا…
* الذين حملوا السلاح فى وجه الدولة وتوصلت الدولة معهم الى اتفاف فى ابوجا او قطر او فى نيفاشا او فى جوبا اخيرا او أديس أبابا سابقا خرجوا عليها عندما اختلت مصالحهم …
*والذين اوتهم الدولة وجعلتهم جزء منها ووصلوا اعلى المناصب خرجوا عليها ودمروا الدولة وقتلوا ونهبوا وسلبوا وسرقوا واغتصبوا….الخ…
* يظل المتمرد متمردا مهمما تجمل ومهمما ادعى من الوطنية يظل يضمر الشر طالما ان له قوة عسكرية وعتاد عسكرى ونحن عزل نتوقع فى اى وقت يعود إلى تمردة واستخدام السلاح ويقتلنا وينهبنا ويسرقنا وكمان يغتصبنا ثم يحتل بيوتنا….
*ارحلوا عنا جميعاً ايها المتمردين او الغوا السلاح واندمجوت فى القوات المسلحة لكى نطمئن لكم.
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة دون استحقاق انتخابى لن نسمح لكم…
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة تانى سلطة دون انتخابات مافى عشم الكلب فى موية الابريق….
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة وجهكم بائسة مكرورة قبيحة تبعث فى نفسونا عدم الاطمئنان وتقول لنا هولاء كلهم حميدتى بل اسوء من حميدتى طالما يحملون السلاح ولهم جيوش تخرج كل يوم تحت مسميات تحرير وعدالة ومساواة….
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة إن الحرب لم تضع أوزارها بعد ألم تخجلوا ومدنكم جميعها سقطت فى إقليم دارفور فى يد الجنجويد وان جثة والى ولاية غرب دارفور رفيقكم خميس عبدالله أبكر لم تدفن بعد ولم يحدد مكانها ومازالت بنتة تترجاء الجنجويد ان يسلموها جثة ابيها لكى تغسلة وتصلى علية وتدفنة بصورة تليق به..
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة مازالت الجثث فى شوارع الخرطوم ولازال تحت الانقاض جثث ومازالت الاشلاء متواجده فى شوارع الخرطوم…
*ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة مازال الجرحة من القوات المسلحة والمدنين ينتظرون دورهم فى العمليات الجراحية فى المستشفيات المكتظة بهم…
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة ان الخرطوم العاصمة ومدن اخرى اصبحت كوم رماد أين ستجلسون بعد ان تنصبوا انفسكم حكاما..
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة مازال هنالك موتى داخل البيوت ام بسبب الرصاص او الجوع اوأحياء يتنفسون تم العثور عليهم وتوفوا عند باب المستشفيات…
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة مازال هنالك جثث متناثرة ومبعثرة في العراء واخريات دفنت داخل المنازل والمدارس والمرافق العامة..
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة هنالك قرى مهجورة فى شمال غرب سكر سنار بعدد ١١٤ قرية خالية من السكان ويقيم فيها الجنجويد واضعاف اضعاف هذه القرى مهجرة فى الجزيرة…
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة نحن لسنا في حاجة إلى صياغة ميثاق جديد لكى يحكم به السودان فى هذه اللحظة نحن فى حاجة الى ألتأم الجراح وانقاذ الجرحى والجوعى وطرد الجنجويد من بيوتنا…
* ايها الساعون الى السلطة ان الاموال التى صرفتموها فى اجتماعكم الفارغ فى القاهرة كان أفضل ان توجة الى أسر الشهداء والجرحى والمصابين وان تدعم بها التكايا التى تجهز الفول والعدس للجوعة…
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة عليكم ان تغسلوا وجهكم سبعة مرات بالتراب وسبعة مرات بالصابون لكى نتحمل الرؤية الى وجهكم الكالحة من دنس السلطة ومفاسدكم التى أرهقت الشعب السوداني وسياساتكم القذره ان مواقفكم وتجاربكم معنا تكفى ان لا تظهروا أمامنا ولا تتحدثون بأسمنا لانها كفيلة بأن تبعدكم إلى مزبلة التاريخ وليس لتعيدكم مرة أخر لتعتلوا السلطة والحكم ..
* ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة إن كانت وقفتكم مع القوات المسلحة ثمنها العودة إلى السلطة بلاش منها ارجعوا من حيث اتيتم اذن فلا خير فيكم…
*ايها الساعون الى السلطة فى القاهرة ان كانت وقفتكم مع الجيش من أجل طرد الجنجويد فهى مقدرة ومرحبا بكم فى الوطن الكبير بلا ثمن وجميعنا نذهب إلى انتخابات حرة ونزيهة وشفافه يختار فيها الشعب السودانى من يمثلة فى سلطات الدولة….
دكتور عصام دكين.
