مشاد تجدد تحذيراتها من تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور

جددت منظمة شباب من أجل دارفور مشاد تحذيراتها من تفاقم الأوضاع الإنسانية للمدنيين المتأثرين بالحرب في السودان، مشيرة إلى خروج الأمور عن السيطرة.

يعيش ملايين اللاجئين والنازحين ظروفًا إنسانية صعبة في مخيمات اللجوء والإيواء بالداخل والخارج، حيث يفتقرون تمامًا إلى الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية.

في بيان عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، وصفت مشاد الأوضاع بأنها كارثية وتمثل وصمة عار في جبين المجتمع الدولي، الذي يبدو عاجزًا عن توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين في مخيمات اللجوء والنزوح، معبرة عن استيائها من الإهمال والتجاهل السافر من المجتمع الدولي تجاه القضية الإنسانية في السودان.

حملت مشاد مجددًا مليشيا آل دقلو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الأوضاع الكارثية، التي نجمت عن قتلها وتهجيرها القسري للسكان وتدمير وتخريب البنى التحتية، مطالبة بضرورة وجود آليات ضغط عليها لتمرير المساعدات الإغاثية العاجلة.

ناشدت مشاد المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية بتكثيف جهودها الإنسانية والحقوقية لمساعدة الشعب السوداني ومناصرته، والعمل على محاسبة المليشيات الإجرامية التي تستهدف المدنيين.

في ختام بيانها، كررت مشاد نداءاتها للضمير الإنساني العالمي والفاعلين في مجال حقوق الإنسان باتخاذ مواقف قوية لدعم الشعب السوداني ومناهضة جرائم المليشيات ضد المدنيين في مخيمات اللجوء والنزوح.