وسقطت ورقة التوت-إشارات-راشد عبد الرحيم
موقف الشيخ موسي هلال من الدعم السريع وإعلان وقوفه مع الجيش السوداني كشف عورات الدعم السريع وجعله يتعري امام الناس .
الهلع الذي اصاب الجنجويد من إعلان الشيخ موسي كشف للناس حقيقتهم من كونهم جماعة عنصرية قبلية مجمعة من قبيلة من عدة دول .
سفير تشادي نزع عنه موقف الشيخ دثار الديبلوماسية وحسن التعبير فولغ في شان السودان بغباء .
الامين الدودو عبد الله خاطري السفير بالخارجية التشادية صرح منفعلا ( ما من احد في العصر الحديث طعن العرب بخنجر خذلان مثل ما فعل الشيخ موسي هلال ، هذا الموقف سيظل عارا في المواقف للوقوف مع الآخر ضد مكون الذات ، إن الدعم السريع هو مشروع وجود هذه الأمة ، سنكمل بقية المشوار مع الدعم بحكم وحدة الإنتماء ) .
لم يتأخر جنجويد الداخل من العنصريين فسارع مؤتمرهم القبلي المنعقد بالضعين بمسمي ( المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية إمارات قبيلة المحاميد ) للنفخ في بوغ العنصرية والدعوة للحرب فقال متحدثهم ( والله نستشهد في اي مكان الدعم السريع وجهنا له ) .
و اكمل حديث الفتنة القبلية والدعوة للحرب ( نحن ضد هذا الجيش والله نقاتلهم والله السودان دا يستلمها الدعم السريع إلي بورتسودان ) .
قحت لم تتأخر عن هذا المولد وتجارة الحرب والخيانة الوطنية فخرجت متحدثتهم رشا عوض لتساند الجنجويد و تذكر بإتهامات موسي هلال من محكمة الجنايات الدولية و التي فشلت المحكمة في إثباتها .
لم تتاخر غرف قحت الإعلامية عن مساندة حاميهم العسكري فخرجوا بإدعاء فطير يزعمون فيه ان وزارة الدفاع السودانية وقعت مع موسي هلال إتفاقا ليحارب الدعم السريع .
ولأن الغرض مرض فقد نسي هؤلاء ان موسي هلال عدو تأريخي للدعم السريع وانه ليس في حاجة لمال .
هم من يباع ويشتري بالمال ولا يفهمون المواقف الا بمنطق البيع والشراء .
موقف الشيخ موسي كشف الحقائق بينة واكد من خلال هلعهم من حديثه حقيقة الحرب العنصرية القبلية التي أشعلها ويقودها الجنجويد ونظار الرزيقات ويدعمها الخارج بقيادة تشاد وغير تشاد .
هذا الصراخ يدلل علي ان المليشيا باتت تفقد كل يوم مددها من المقاتلين من قبيلتهم بعد ان تخلي عنهم من لا يشك في نسبته لقبيلتهم .