الناظر اسامة محمد الهجا يكتب :البرهان كسب الرهان دبلوماسيا وعسكريا وانتصر لارادة الشعب السودانى

الناظر اسامة محمد الهجا يكتب :البرهان كسب الرهان دبلوماسيا وعسكريا وانتصر لارادة الشعب السودانى
اكد الناظر اسامة محمد الهجا ناظر قبائل سليم ان الفريق اول عبدالفتاح البرهان عبد الرحمن القائد العام للقوات المسلحة رئيس مجلس السيادة قد نال قصب السبق وكسب الرهان عسكريا ودبلوماسيا بتوحيده لوجدان الشعب السودانى كله تحت راية جيش واحد شعب واحد .
واضاف الهجا ان حركة الدعم السريع المتمردة ومن شايعها خسروا عود الرهان ونالوا اكبر هزيمة فى معركة الحرب على السودان شعبا وقوات مسلحة وسقطوا ومن ناصرهم واستخدمهم فى امتحان الدبلوماسية .
واضاف الناظر الهجا ان خروج البرهان من الخرطوم كانت اشارة واضحة ونقطة تحول وتاكيد على انتهاء الحرب رسميا بانتصار القوات المسلحة موضحا ان ماتقوم به حركة التمرد الان ما هو الا انتحار وفرفرة مذبوح ومناطحة صخر ودليل على ان انها تلفظ انفاسها وقد شيعها الشعب السودانى الى مزبلة التاريخ وبانحسارها انطوت صفحة كالحة مظلمة كانت جاثمة فى صدر الشعب السودانى وقصة فى حلق القوات المسلحة وقال ان هذه المليشا مارست افظع جرائم ارتكبت فى حق الانسانية جمعا . واوضح الهجا ان البرهان قد مضي بخطوات ثابتة وحثيثة بالدبلوماسية السودانية وحقق نجاحات عظيمة وفى فترة وجيزة عجز عن تحقيقها من سبقوه من الساسة والعسكر مسنودا بدعوات امة السودان كافة والدليل زياراته الخارجية الناجحة التى توجها بخطابه الضافى القوى فى نيويورك الذى اوجز ولخص تداعيات الحرب الجارية وانعكاساتها بصورة اقل ما يمكن وصفها بانها عبرت عن لسان حال الشعب السودانى وعبره اوصل رسالة الشعب السودانى للعالم كله فخطاب البرهان شارك فى صياغته الشعب كله بوجدانه وصرخاته ودقات قلبه واناته وجراحه وحمل احزانه وعبر عن مكنوناته ووضع المجتمع الدولى امام خيار واحد باهمية الوقوف مناصرا للحق مدافعا عن حقوق الانسان داعما لقضية السودان العادلة مداويا لجرحه مادا يد العون للخروج من وهدته .وابان ان الخطاب قد اغلق الباب امام اطماع العسكر فى السلطة بتحديده للفترة الانتقالية بمشاركة المدنين التنقراط فى ادارتها بلوغا الى حكم الديمقراطية عبر الانتخابات الحرة والنزيهة .
ونوه الخطاب وحذر دول الولاء والطاعة من الافارقة الذين يتحكمون فى مصيرهم دول البغى والعدوان والاستعمار عبر الوصايا بان اجندتهم واجندة من يوالونهم لا تعنى للسودان شئ ولن يستطيعوا ان يمرروا اجندتهم او يفرضوا وصاياهم على الشعب السودانى وحكومته مؤكدا ان امن وسيادة السودان خط احمر . ودعا الناظر الادارة الاهلية ان تواصل دعم ومناصرة القوات المسلحة انطلاقا من واجبها القومى فى الحفاظ على الامن القومى وحمايته حتى يقبر ما تبقى من المتمردين فى مقبرة الغزاه فى خرطوم الصموت والعزة والاباء مؤكدا ان جرح الخرطوم سيطيب قريبا وسيعود معافا وسيكون اقوى مما كان عليه مترحما على الشهداء من القوات المسلحة والمدنيين شامرا البرهان والقوات المسلحة للحفاظ على سودان 56 وعدم السماح للمرتزقة وبايعى الوطن من تفكيكه وطمس هويته.