تسجيل حميدتي وتصريح قحت – الحرب تدور والشِكر لي حماد ✍️ بقلم :محمد قيامه

تسجيل حميدتي وتصريح قحت
الحرب تدور والشِكر لي حماد
🖊️بقلم :محمد قيامه
حرب التسجيلات الصوتيه المزعومه لقائد التمرد شكلت موجه شكوك عارمه واسفيريه لم تسلم منها حتي وسائل الاعلام الدوليه التي تستشم الي حول مصير هذا الرجل وهل فعلا هذه التسجيلات صحيحه علينا ان ناخذ بها وان كان اخر تسجيل يحمل التهديدات السيناريو الخطير كما يزعم …
يتحدث عن حرب ١٥ ابريل الذي ظل دائما ما يلوح باصابع الاتهام الي الفلول…
اين الفلول ؟؟؟؟
في الخرطوم عند وفي سكنات المواطنين
ام في مدني او ام روابه ما هذا التخبط !!
هل امن السودان اضحي بمصير الفلول ومحاربتكم لهم ان يشرد المواطن من سكنه وامنه وملازه هذا الحرب اصبحت ذات تحليل غير مجدي وتبرير كاذب من المتمردين الذين ما زالو لم ينصتو الي صوت العقل والي الرشد …
ويواصل قائد التمرد باظهار رغبته في حل سلمي ولاكن كيف ؟؟
علي انقاض التخريب والدمار ويهدد بانشاء الحكومه الموازيه ولاكن اين هو تايدك واين هو شعبك من وراء هذه المحن وهذه النواياه النتنه …
البرهان يسيطر علي شرق السودان !!
مالنا والشرق هل تسعى الي تبلبل الاوضاع في الشرق ايضا وتريد التدمير والتنكيل والفتنه …
دوله ٥٦ لعلها ايضا من مبرراتكم للحرب وشعار زائف ويحمل في طياته العنصريه النتنه والتي توحي لك الحقد علي (الجلابه)….
ولاكن دوله ٥٦ التي تحاربها الان ماذا ان لم تقوم الحرب فستكون صامدا صامتا لمصالحك الشخصيه وتزعم انك تحاربها الشمالي والغرابي يتعاملون ويتفاعلون ولا يصتنتون الي مثل هذه التهكمات الخبيثه …
وبالعوده الي هؤلاء القحاحيت ما يثير الدهشه خطاب المتمرد تم بي جاي طوالي انهالت التصاريح كانما هنالك لعب ورق تحت الطاوله (سلك)
واصفا الدعم السريع بصفته الرسميه وهدد كانما الشرعيه في يد المتمردين …
واضاف بان الواجب ان تتوحد القوى المدنيه كانما الجيش بدا الحرب ولم يخضع الي السلم وتجنيب البلاد منحى الحرب ولاكن القوات المتمرده تمارس التضليل والكذب وانتم تساعدونها وتعملون علي تمددها ومساوتها بالجيش رغم انها جزء بسيط جدا من تاريخ الجيش ومن مقدراته ..
نعم لا للحرب ولا للخراب!
ولاكن عندما ينعدم الضمير لدى المتمردين وتعنتهم علي احداث التحدي واستفزاز المواطنين وترويعهم فلا بد للحسم مهما كلف الامر من زمن ودهور وعصور حتي يسترد الشعب كرامته وعزته وشموخه ..
فلعل مصالح قحت وبقاؤها مرهون بوجود المتمردون في سدنه المشهد السياسي كسبو المتمردين وخسرو الكرت الرابح الا وهو المواطن الذي بات يشكك في مقدرات قحت وانها باتت نكبه وتاريخ سيئ ..
ولعل خصمهم من يهاجمهم يصبح في دائره الفلول والكيزان ولعل المصطحين لهما تفسيران علي وجه نظرهم….
فلا التهديدات تجدي ولا الفلسفه البلهاء تضي طريقا للخروج من هذه الماساة